انتخب لزهر حفاظ رئيسا جديدا لنادي جامعة باتنة، خلفا لعلي حواس وذلك في أعقاب أشغال الجمعية العامة المنعقدة نهاية الأسبوع الفارط بعيدا عن الأضواء، حيث حظي بتزكية مطلقة للحاضرين، كونه كان المرشح الوحيد في السباق. وغداة تنصيبه على رأس الفريق الناشط في بطولة الجهوي الثاني لرابطة باتنة، لم يتوان حفاظ في دق ناقوس الخطر من الجانب المالي، مبديا تأسفه في تصريح للنصر لإسقاط فريقه من قائمة النوادي الباتنية التي استفادت من الإعانات، خصوصا مساعدة البلدية المقدرة ب50 مليون سنتيم، التي كانت تراهن عليها كثيرا الإدارة، داعيا في هذا الخصوص» مير» باتنة إلى إعادة النظر في حصص التوزيع، وإدراج «الجامعة» ضمن اهتمامات المجلس الشعبي البلدي. كما ناشد والي الولاية وعميد الجامعة بالتدخل لإنقاذ فريقه الذي تحول برأيه في المواسم الأخيرة إلى مدرسة لتكوين اللاعبين، لتستفيد منهم بقية الفرق المحلية منها البوبية والكاب، مشيرا إلى أن الإدارة الجديدة وجدت نفسها لدى تسلمها المشعل عاجزة عن توفير أدنى المتطلبات للاعبين والطاقم الفني، فضلا عن حقوق الانخراط في وقت حددت رابطة باتنة الجهوية تاريخ 15 أوت كآخر موعد لدفع ملف المشاركة في البطولة. وانطلاقا من الوضع المزري لنادي جامعة باتنة والتهميش الذي يتعرض له، أشهر حفاظ سلاح التهديد بالانسحاب من المنافسة، محملا الجهات الوصية عواقب تجميد نشاط الفريق الذي صار يواجه في نظره مصيرا مجهولا.