اقتربت البطولة من نهايتها وكثف معها أنصار شباب باتنة حساباتهم، قصد معرفة قدرة فريقهم على حجز إحدى بطاقات الصعود، لذا فضلنا أن نعرض حظوظ التشكيلة في ذلك والفريق الذي بإمكانه أن يكون خارج الحسابات في نهاية الموسم من بين المتنافسين على الصعود ويتعلق الأمر بكل من نصر حسين داي، شباب قسنطنية،أولمبي المدية و"الكاب". "الكاب" الوحيد الذي أنهى مواجهة الفرق المتنافسة على الصعود وقبل الحديث عن المواجهات التي تنتظر الفرق الأربع التي تتنافس على الصعود، فإن الأفضلية يملكها "الكاب" لأنه أنهى مواجهات المتنافسين على تحقيق هذا الهدف، عكس الرائد الذي المقبل على استقبال المدية في الجولة القادمة إضافة إلى تنقله الصعب في الجولة ما قبل الفارط إلى حملاوي، أما بالنسبة شباب قسنطينة فسيتنقل إلى المدية في الجولة الأخيرة وسيستقبل الرائد في الجولة ما قبل الأخيرة. ونتائج مباريات المتنافسين على الصعود في صالحه وستكون نتائج مواجهات الفرق المتنافسة على الصعود، في صورة مواجهة النصرية المدية في الجولة المقبلة، أو "سي. اس. سي" النصرية في الجولة ما قبل الأخيرة، أو المدية "سي. اس. سي" في الجولة الأخيرة من البطولة، في صالح الشباب مهما كانت هوية الفريق الخاسر، ولو أن الجميع في "الكاب" يتمنى انتهاء هذه اللقاءات بالتعادل الذي سيزيد حظوظ الشباب في الاقتراب أكثر من مقدمة الترتيب. الفوز في القبة أو بارادو كاف لضمان الصعود وبما أن الحسابات ترشح الفريق الذي يبلغ 53 نقطة للصعود رسميا في المرتبة الثالثة، وإذا أسقطنا هذه المعطيات على الشباب الذي بحوزته 40 نقطة فإنه مجبر على الفوز في المقابلات الثلاث المتبقية بملعبه أول نوفمبر، أمام تموشنت، بلعباس ومروانة على أن يتنقل إلى القبة، بارادو والمحمدية ويجب على أشبال تبيب إذا أرادو الصعود قبل المباراة الأخيرة، الفوز على القبة والتعادل في بارادو أو العكس. خسارة المدية أو تعادلها في حسين داي سيخففان الضغط على "الكاب" وبما أن الخطر الأكبر ل"الكاب" يأتي من المدية التي تنافسها على المرتبة الثالثة وتشدد الخناق عنها مقابلة بعد أخرى، حتى أن الفارق تقلص إلى نقطتين بعد فوزها وعودة الشباب بالتعادل أمام السنافر، فإن التعادل أو الخسارة في النصرية خلال الجولة القادمة مقابل فوز "الكاب" أمام تموشنت، سيوسع الفارق إلى 4 أو 5 نقاط ما سيطمئن الشباب قبل لقاء بن حداد بالقبة. إذا احترمت قواعد اللعبة فالشباب سيصعد ثانيا في أسوأ الحالات ويتخوف الجميع في "الكاب" من لعبة الكواليس وعدم احترام بعض الفرق أخلاقيات الكرة، وهو ما بدأت بوادرها من الآن من خلال عودة بعض الأندية بنتائج لا تخطر على البال –حسب الأنصار-، ومن خلال الرزنامة التي تنتظر الفرق المتنافسة على الصعود نجد أن "الكاب" قادر على الصعود في المرتبة الثانية، في حال لعبت الأندية التي ضمنت بقاءها بنزاهة. ----------------------------- الإدارة بحاجة إلى إعانة مالية مستعجلة ب 3 ملايير أو ضياع الصعود باتت إدارة شباب باتنة بحاجة عاجلة إلى إعانة من السلطات المحلية على رأسها الوالي، خاصة بعد العودة القوية للنادي آخرها النتيجة التي عاد بها من ملعب حملاوي أمام شباب قسنطنية، واقتراب نهاية الموسم الحالي، ويرى الرئيس نزار أن إدارته دقت ناقوس الخطر فيما يخص الجانب المالي، ولم تعد قادرة على دفع أكثر مما أنفقت في الأيام القليلة الفارطة. الإدارة صرفت ما يقارب 600 مليون في المواجهات الثلاث الأخيرة ودقت إدارة الرئيس نزار ناقوس الخطر في الجانب المالي بعد تأخر إعانة السلطات دخول الخزينة، حيث لم يستفد الفريق حسب رئيسه من أي مبلغ منذ بداية الموسم رغم أننا في الشهر الخامس، كما كثرت مصاريف الإدارة خاصة في المقابلات الثلاث الأخيرة، ف"الداربي" لوحده وباحتساب نفقات الفندق الذي أقام به الفريق أكثر من أسبوع إضافة إلى منحة الفوز نجد أنه كلف 400 مليون، أما مواجهة "سي.اس.سي" وباحتساب نفقات الرحلة وعلاوة التعادل صرفت الإدارة 150 مليون سنتيم. والمصاريف مرشحة للارتفاع وإذا كانت إدارة "الكاب" تصرف 250 مليون سنتيم في لقاء واحد داخل الديار من أجل الفوز به (الداربي)، فإن هذه النفقات مرشحة للارتفاع من مقابلة إلى أخرى، وستكون الإدارة مجبرة على رفع سلم منح الفوز في أرادت العودة بالنقاط من خارج الديار، دون الحديث عن ضرورة تخصيص علاوة الصعود لكل لاعب (في حال ضمانه قبل الجولة الأخيرة) والمقدرة ب 50 مليونا تقريبا. "الكاب" بحاجة ل3 ملايير لضمان الصعود وتحتاج إدارة "الكاب" إلى ما لا يقل عن 3 ملايير سنتيم قبل مقابلة تموشنت، قصد مواصلة مسيرتها نحو تحقيق هدفها، مادام النادي في اللقاءات الثلاثة الأخيرة التي لعبت خلال عشرة أيام صرف قرابة 600 مليون، في الوقت الذي تبقى من البطولة شهر والجميع يدرك أنه باحتدام التنافس على افتكاك إحدى بطاقات الصعود، حيث تزداد مصاريف الفريق قصد تحفيز اللاعبين بمنح مالية لوضعهم في أحسن الظروف. نزار يرفض اتهام السلطات بتسببها في ضياع الصعود وفي الوقت الذي أكد الرئيس نزار في حديثه ل "الهداف"، أن خزينة "الكاب" التي كان يمولها من جيبه الخاص أصبحت فارغة، مؤكدا أنه لا يريد أن تكون السلطات المحلية سببا في تضييع الصعود، إذا لم توف بالوعد الذي قطعته على لسان الوالي لدى استقباله الرئيس نزار في مكتبه، ولن يكون للولاية أي مبرر إذا لم تسرح إعانة مستعجلة للشباب، لأنه أصبح الفريق الوحيد في باتنة الذي يتنافس على الصعود. نزار يناشد الغيورين لتقديمهم المساعدة توجه نزار إلى كل الغيورين على"الكاب" بضرورة تقديم يد المساعدة لاسيما في هذه الفترة، وإذا كانت الإدارة لا تطمع في المناصر البسيط الذي يعجز عن اشتراء تذكرة دخول الملعب لمساعدتها، فإنها تناشد المقاولين وأرباب العمل من أجل دعم النادي في هذه الظروف بعد تأخر إعانات الدولة في دخول الخزينة، وتؤكد إدارة "الكاب" بأن نداءها بمساندة الفريق سيكون اختيارا حقيقيا لمعرفة المناصر الذي يحب النادي. ----------------------------- دفاع "الكاب" يحافظ على صموده للمرة الثالثة على التوالي حافظ دفاع "الكاب" بقيادة قربوعة على صموده وتماسكه للمقابلة الثالثة على التوالي، بعد فرض التعادل السلبي على شباب قسنطينة، وكان آخر هدف تلقاه هذا الخط أمام سكيكدة بواسطة ركلة جزاء صفرها الحكم في الدقائق الأخيرة، وهو مؤشر إيجابي يؤكد تحسن مردوده ويبشر بالخير فيما تبقى من المباريات التي ستكون أكثر صعوبة. مقابلة تموشنت هذا الجمعة على الرابعة والتذاكر ب 100 دج بعد تحديد الرابطة برنامج مقابلات هذا الشهر إلى غاية الجولة 27، ستكون مقابلة تموشنت لحساب الجولة العاشرة من مرحلة الإياب هذا الجمعة على الرابعة عصرا، وتدرس إدارة الشباب إمكانية تخفيض ثمن تذاكر دخول الملعب إلى 100 دج بعد أن كان رفعها في مقابلة المدية الأخيرة داخل الديار إلى 200 دج سببا في عزوف عدد كبير من الأنصار عن دخول الملعب، وهو ما أرادت إدارة "الكاب" على تفاديه هذه المرة اللاعبون يؤكدون أن أحداث قسنطنية ستزيدهم تماسكا في حديثنا مع بعض لاعبي "الكاب" وقصد معرفة حالتهم المعنوية، بعد الاعتداءات التي راحوا ضحيتها بملعب حملاوي والخسائر التي لحقت بحافلتهم في طريق العودة إلى باتنة، طلب منا اللاعبون طمأنة الأنصار أن ما حدث لهم سيزيد الفريق تماسكا وعزما، على تحقيق الصعود وإعادة الفريق إلى قسم الكبار. لقاء السنافر في بسكرة يثير المخاوف يثير لقاء الوصيف شباب قسنطنية في بسكرة الكثير من المخاوف، بعد أن تسربت إشاعات أن الاتحاد سيسهل مهمة النادي الذي يقاسمه الألوان، حيث يخشى أنصار "الكاب" أن يرفع البساكرة أقدامهم ويسهلوا مهمة "سي.اس.سي"، مثلما تحدث البعض أنهم فعلوا ذلك أمام الرائد الحالي نصر حسين داي قصد عودته بالنقاط الثلاث، وقد طلب "الشواية" من البساكرة ضرورة أن يكونوا رجالا "وما يربحوش عيبهم". ولقاء النصرية في باتنة بدأ الحديث عنه من الآن كما بدأ الحديث عن احتمال تنازل الفريق الجار مولودية باتنة عن النقاط الثلاث لصالح نصر حسين داي، الذي سيحل ضيفا بملعب أول نوفمبر في الجولة 13، لأن "البوبية" ضيعت الصعود عقب خسارتها "الداربي" أمام الشباب، إضافة إلى أنها في الموسم الفارط تنازلت عن نقاط مقابلة البليدة، وكان ذلك أحد الأسباب التي جعلت الفريق يسقط إلى القسم الثاني. "الكاب" أكبر المستهدفين والإدارة تطلب مراقبين يعد "الكاب" المتضرر الأكبر حسب أنصاره في ظل احتمال لجوء بعض الفرق التي ستستقبل الفرق المعنية بالصعود (سي.اس.سي، النصرية والمدية) إلى "البزنسة" في المقابلات المتبقية، وعلمنا بأن إدارة "الكاب" ستطلب من الرابطة الوطنية وحتى "الفاف" ضرورة تعيين مراقبين مختصين في لقاءات الفرق المعنية بالصعود قصد تدوين التجاوزات التي قد تحدث. نزار يؤكد بأنه الموسم الأخير ل"الكاب" في القسم الثاني وعد الرئيس نزار الأنصار في حديثه ل "الهداف" بعد مقابلة "سي.اس.سي"، أن "الكاب" لو يتمكن من تحقيق الصعود هذا الموسم فإنه سيكون الموسم الأخير له في القسم الثاني وتابع قائلا في هذا الشأن: "نراهن في حال صعودنا إلى القسم الأول، على تشكيل فريق كبير يراهن على التنافس على مراتب متقدمة أو مشرفة، ونأمل أن تقدم لنا السلطات المحلية الدعم المالي لمساعدتنا على مغادرة هذا القسم". مهري: "ضربني وبكى وسبقني وشكى" قال عبد الغاني مهري مدرب حراس "الكاب" في اتصال هاتفي جمعنا به أمس، أنه استغرب ما جاء على لسان أسرة "سي أس سي" التي تعاملت بالمثل القائل: "ضربني وبكلى وسبقني وشكى"، وجاء في رده على اتهامها له باعتدائه وشتم الحاج شني قائلا: "لم أكن أعرف من يكون، وبمجرد دخوله الملعب بدأ في السب والشتم، فلم يكن جوابي عليه سوى أنه كبير وعليه أنىيحترم نفسه وربي يهدي ما خلق". ----------------------------- قربوعة: "استقبال أسرة سي.اس.سي هو من زادنا إصرارا على تحقيق نتيجة كيف هي المعنويات بعد التعادل الذي عدتم به من حملاوي؟ بعد العودة بنتيجة إيجابية أمام رائد الترتيب وبملعبه فإن معنويات اللاعبين مرتفعة، وهو ما سيساعدنا على دخول ما تبقى من مباريات البطولة بقوة، ونتيجة مرضية أمام "سي.اس.سي" تجعل حظوظنا في الصعود تتزايد، خاصة إذا أحسنا التعامل مع ما تبقى من اللقاءات. تعرضتم إلى ضغوطات وتهديد لكنكم رفعتم التحدي، كيف حصل ذلك؟ الضغوطات المفروضة علينا من أسرة شباب قسنطنية كانت شديدة، حيث فعلوا كل ما بوسعهم منذ دخولنا الملعب، قصد التأثير في معنويات اللاعبين من خلال محاولة الاعتداء علينا وشتمنا، لكنهم فشلوا في ذلك وكنا أقوى إرادة على العودة بنتيجة إيجابية التي تنقلها من أجلها، وأؤكد أنناا ضيعنا الفوز بالنظر إلى الفرص الثمينة التي أهدرناها لكن نقطة أمام الشباب وعلى أرضه ترضينا. الكل أشاد بالشجاعة التي تحليت بها والمردود الذي قدمته، ما قولك؟ هذا ليس جديدا على قربوعة الذي يدافع عن ألوان "الكاب" بكل حرارة، ولقد زاد الرئيس بحديثه معي حماستي حيث أكد لي أنه يدرك بأنني اللاعب الذي بإمكانه أن يمد زملائي بالشجاعة، وبالفعل دخلنا أرضية الميدان وكنت أقول لهم بأننا جئنا من أجل تحقيق نتيجة إيجابية ويجب تحقيقها، وألا نتأثر بالاستقبال السيئ ويجب أن تكونوا رجالا، وهو الحديث الذي أدخل الشك إلى لاعبي المنافس الذين كانوا يستمعون إلي. بعد هذه النتيجة كيف ترى حظوظ الشباب في الصعود؟ حظوظنا في الصعود وافرة خاصة بعده هذه النقطة التي تمكنا من العودة بها من خارج الديار وأمام رائد الترتيب حينها، وما يخدمنا أكثر هو أن المقابلة القادمة على أرضنا عكس شباب قسنطينة وأولمبي المدية، حيث سيكونان على موعد مع تنقلات صعبة إلى خارج ديارهما، ويبقى على فريقنا بعد ضمانه نتيجة في اللقاء القادم ، أن يركز على العودة بأكثر عدد من النقاط في المقابلات الثلاث المتبقية خارج باتنة. كيف ترون مهمتهم أمام شباب عين تموشنت؟ في بطولة هذا الموسم وفي كرة القدم عامة، تعلمنا بأنه لا فرق بين فريق كبير وآخر صغير، وخير مثال على ذلك المحمدية التي فازت علينا بملعبنا رغم أنها كانت تحتل مراتب المقدمة وبعدها جاءت المدية التي أخلطت علينا جميع الحسابات، ولذا يجب أن نعطي تموشنت الأهمية التي ربما لم نعرها للمقابلة الفارطة. عيب "الكاب" أمام المنافسين الصغار فلماذا برأيك؟ ربما لأننا ندخل وفي اعتقادنا أن المقابلة محسومة لصالحنا، وهذه الثقة المفرطة في النفس بمرور دقائق اللقاء تكون سبب تعثرنا لكن ما "نزيدوش نعاودو" أخطاءنا السابقة وسنكون أكثر حذرا. كلمة للشواية أقول لأنصار "الكاب" أن فريقهم في طريق تحقيق الهدف الذي نتنافس من أجله وهو الصعود إلى حظيرة الكبار، واللاعبون يقومون بواجبهم وما عليكم سوى أن يشجعوا الفريق في المقابلة القادمة التي نراهن فيها على حضورهم القوي، قصد تقديم الدعم المعنوي لنا.