أقدم نهار أمس مجموعة من سكان قرية العامرة التابعة لبلدية ششار جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة والواقعة عند مشارف صحراء بابار على قطع الطريق الرابط مابين البلدية والقرية والمؤدي إلى سيار والوندورة وولاية الوادي . وذلك احتجاجا على انعدام مياه الشرب ومعاناة السكان منذ حلول فصل الصيف حيث دخلوا في أزمة كبيرة خصوصا طيلة شهر رمضان مما أجبرهم على التزود بمياه الصهاريج القادمة من ششار والتي فاق سعرها الألف دينار نظرا لصعوبة تضاريس المنطقة. المحتجون الذين يتزودون من القناة الرئيسية الوحيدة القادمة من بلدية ششار أكدوا في اتصالهم بالنصر توقف ضخ المياه عبر هذه القناة منذ شهرين رغم الشكاوي العديدة والنداءات المقدمة للمنتخبين على مستوى البلدية وبعض المسؤولين الإداريين، الأمر الذي دفعهم إلى القيام بالاحتجاج بغلق الطريق ولفت انتباه الجهات المسؤولة إلى الوضعية المزرية التي يعيشها سكان هذه القرية. المحتجون رفضوا التحاور مع بعض المنتخبين الذين تنقلوا إليهم وحاولوا إقناعهم لفتح الطريق ،غير أنهم رفضوا ذلك في الوقت الذي أكد فيه مسؤولو البلدية أن المشكل يتعلق بعطب في المضخة الرئيسية.