الناقلون الخواص لأم الطوب يطالبون بحق الدخول إلى محطة سيدي مزغيش يطالب الناقلون الخواص على مستوى خط أم الطوب – سكيكدة بحق الدخول إلى المحطة البرية الجديدة لنقل المسافرين بسيدي مزغيش بدل مكان التوقف الحالي ،الذي يعتبرونه معزولا وخطيرا وغير مؤمن وغير مجهز بمحاذاة الطريق الولائي 06 البعيد عن المحطة وعن وسط المدينة ، في الوقت الذي يصر فيه رئيس البلدية على المنع ويقول أنه يراعي مصلحة المحطة . ممثلو الناقلون ،الذين اتصلوا بنا وتنقلنا رفقتهم إلى عين المكان أكدوا أنهم فوجئوا بقرار البلدية غداة فتح المحطة البرية الذي يحظر عليهم الدخول إليها على خلاف باقي البلديات التي يعبرونها ، معتبرين القرار مخالفا للإجراءات المعمول بها وطنيا ، مشيرين في ذات السياق إلى خطورة المكان المحدد لهم للتوقف الذي يحاذي طريقا ولائيا ومنعطفا خطيرا حيث يضطر المسافرون إلى قطع الطريق كل مرة أثناء عملية الركوب أو النزول ، علاوة على أنه بعيد ومعزول وغير مؤمن وغير مجهز ،حيث يظل المسافرون المنتظرون هناك عرضة لحر الصيف وبرد الشتاء وقد يتعرضون لاعتداءات ما خصوصا خلال فصلي الخريف والشتاء . وقد استدلوا على خطورة مكان التوقف بما حدث لشابين في 18 من بلدية أم الطوب منذ أيام بالقرب من ذاك المكان ،حيث صدمتهما سيارة أثناء انحرافها عن الطريق وقد مكث أحدهما بالمستشفى أياما، وفي حالة إصرار البلدية على موقفها الحالي من خريطة النقل فان المخاطر ستستمر . وتساءل الناقلون عن سبب التمييز بينهم وبين زملائهم من ناقلي سيدي مزغيش الذين يسمح لهم بدخول المحطة لاستغلالها لوحدهم ،بل ويسمح لهم بدخول المدينة من مدخلها الشرقي عبر طريق المسجد مما يرونه مخالفا لقواعد المنافسة وتكافؤ الفرص وحرية النقل ، لذلك فهم يطالبون بحقهم في الدخول إلى المحطة أو السماح لهم بمواصلة السير على الطريق القديم الآمن وسط المدينة الذي يرضي الناقلين والركاب على حد سواء وقد وجهوا في هذا الصدد رسائل وعقدوا لقاءات مع مديرية النقل الولائية ،مؤكدين في ذات السياق أنهم سيلجأون إلى العدالة للفصل في النزاع في حالة إصرار البلدية على موقفها . رئيس البلدية وفي اتصال به مساء أمس الأول أصر على موقف البلدية بمنع الحافلات العابرة من بلديتي أم الطوب وبني والبان خصوصا من الدخول إلى المحطة معتبرا ذلك التزاما كما قال بالقانون وقال في هذا الصدد أنه يراعي مصلحة المحطة وضمان اشتغالها بعد أن أنجزت ب 06 ملايير ،حيث تخوف من عودة ناقلي سيدي مزغيش إلى الخطوط القديمة في حالة دخول الحافلات العابرة إلى هناك حيث إن هذه الأخيرة من وجهة نظر رئيس البلدية ستحرم ناقلي سيدي مزغيش من الركاب الذين عادة ما يفضلون امتطاء الحافلات العابرة ربحا للوقت وعدم الانتظار وهي الميزة التي لا تتوفر لغيرها ، ولم يكن هذا الإشكال مطروحا سابقا لبعد الموقفين بين مدخل ومخرج البلدية . وعن وضعية مكان توقف الحافلات العابرة نفى رئيس البلدية أن يكون بعيدا حيث قدر مسافة بعده عن المحطة ب 50 م فقط ووعد بتجهيزه قريبا وبناء مرافق انتظار مغطاة للمسافرين وانجاز ممهلات للحد من خطورة الطريق والمنعطف نكما وعد بعد نهاية الصيف بمراسلة مصالح الشرطة لضمان توفير الأمن للمسافرين هناك خاصة في فصلي الخريف والشتاء حين يقصر النهار ويطول الليل . ع/خلفة