من جهة ثانية ينذر هذا الإجراء القاضي بعدم السماح لحافلات سيدي مزغيش وأمجاز الدشيش للوصول للمحطة بالمرور وسط المدينة بأزمة كبيرة بسبب طول المسافة فبدل أن يقطع المسافر مسافة سيدي مزغيش الحروش يجبر على المرور بصالح بوالشعور أي بزيادة عشرة كيلومترات وما تفرضه الزيادة من رفع للسعر وهو ما رفضه المواطنون جملة وتفصيلا لأن زيادة المسافة غير ضرورية والمرور بصالح بوالشعور غير نافع ويعطل مصالحهم ويكلفهم زيادة في السعر والمسافة غير ضرورية إذا أضفنا أن حافلات الحروش ستتعرض لمنافسة شرسة على مسافري صالح بوالشعور من طرف 42 حافلة قادمة من سيدي مزغيش و15 من أمجاز الدشيش. من جهة ثانية ذكرت مصادر أن الأزمة ستشتعل قريبا بسيدي مزغيش بفتح المحطة البعيدة عن وسط المدينة بكيلومترات معتبرة حيث سيرفض المسافرون التنقل إليها للاستفادة من خدمات الحافلات الصغيرة وانتظار الحافلات العابرة لكن بمنع الأخيرة من الدخول وسط المدينة واستعمال الطريق المحادية للمحطة تحل المشكلة لكن تعطل مصالح المواطنين الراغبين في الدخول لوسط البلدية بسبب بعد المسافة من جهة وغياب النقل الحضري وسيارات الأجرة من جهة ثانية وهو الإشكال الذي سيطرح بقوة عند فتح محطة نقل المسافرين بسيدي مزغيش.لكن حاليا يصر ناقلو الحافلات بالحروش على مطالبهم القاضية بإخراجهم من المحطة وتركهم في موقفهم المعتاد وإلغاء دخول حافلات سيدي مزغيش وامجاز الدشيش لصالح بوالشعور النقطة الأخيرة التي طالب بها كذلك مواطنو مزغيش وامجاز الدشيش لعدم إجبارهم على قطع مسافة زائدة ودفع أموال إضافية بالاتجاه إلى منطقة لا يحتاجونها عكس الحروش التي تضم مبنى المحكمة الذي يقصده يوميا المئات من سكان هذه المناطق وإلى غاية كتابة هذه الأسطر يتواصل الإضراب الذي أنتج مئات المسافرين المنتظرين بمحطة محمد بوضياف أو صالح بوالشعور أو بالحروش بحثا عن وسيلة نقل تنقلهم لمنازلهم أو أماكن قضاء حاجياتهم حياة بودينار