الناقلون الخواص يوسعون إضرابهم إلى عاصمة الولاية توسع أمس إضراب الناقلين الخواص ببلدية الحروش يشمل الحافلات العاملة على خطوط الحروش سيدي مزغيش امجاز الدشيش وعاصمة الولاية سكيكدة الذي يعتبر أكبر خط بالولاية بأزيد من 80 حافلة. وقد أكد الناقلون في حديثهم للنصر بأنهم يرفضون قرار السلطات المحلية بالتنقل الى محطة المسافرين الجديدة لكون موقعها بعيد عن وسط المدينة الأمر الذي لا يخدم مصلحتهم، هذا فضلا عن ضيق مساحتها وافتقارها للمرافق الضرورية وكذا غياب الأمن. وأشاروا في هذا الخصوص بأن عدد اللصوص بالمحطة أكثر من عدد الركاب وعليه لا يمكن حسبهم المخاطرة بأمن وسلامة المسافرين، وأشار هؤلاء بأنهم يفضلون البقاء في المكان القديم المتواجد بقرب الحديقة العمومية نظرا لموقعه المناسب وأيضا قربه من وسط المدينة، الى جانب هذا تطرق الناقلون الى الغرامات المالية والعقوبات التي تطالهم من حين لآخر من قبل مصالح الأمن العمومي سواء في مدينة سكيكدة بسبب توقفهم في النقاط المعتمدة في رحلات الإياب أو في بلدية الحروش أثناء توقفهم بالطريق لنزول الركاب، وطالبوا في هذا السياق من السلطات المحلية بالتدخل لتحديد نقاط توقف رسمية ووضع اشارات خاصة لهذا الغرض.من جهتهم المسافرون وعلى اختلاف أعمارهم كان موقفهم ينسجم على موقف الناقلين وصرحوا للنصر بأن موقع المحطة الجديدة يسبب لهم مشقة كبيرة نظرا لبعده عن المدينة في ظل انعدام النقل الحضري علاوة على افتقار المحطة للمرافق الضرورية وأماكن الانتظار والراحة. وفيما وافق الناقلون العاملون على خط بلديتي زردازة وأولاد أحبابة على التنقل الى المحطة أين شرعوا في عملهم فإن باقي الحافلات العاملة على الخطوط ما بين البلديات الأخرى وعاصمة الولاية بقيت متوقفةعن العمل، وشهدت حركة النقل شللا تاما من والى هذه البلديات مما سبب في تعطل مصالح المواطنين الذين اكتظت بهم مواقف النقل صباح أمس ينتظرون أية وسيلة نقل تقلهم للمكان المقصود هذا مع الاشارة الى اجتماع من المقرر أن تعقده البلدية اليوم مع الاطراف المعنية لايجاد حلول لمطالب الناقلين.