الجزائر تكسب 6 مراكز ترتقي بها إلى الصف 28 عالميا و تخطف الوصافة قاريا حقق المنتخب الجزائري قفزة عملاقة في الترتيب الشهري للفيفا بكسبه 6 مراكز، ارتقى بفضلها من الصف 34 عالميا إلى المرتبة 28 في اللائحة التي أعلن عنها الإتحاد الدولي لكرة القدم أمس الأربعاء، حيث أن الخضر ضخوا في رصيدهم 41 نقطة إضافية، رفعت مجموع النقاط إلى 734 نقطة، رغم أنهم ركنوا إلى الراحة منذ أواخر شهر جوان الماضي، لكن النظام المعتمد من طرف اللجنة التقنية التابعة للفيفا مكنت النخبة الوطنية من كسب نقاط أخرى، و ذلك بفضل النتائج الإيجابية التي كانت قد سجلتها في تصفيات مونديال جنوب إفريقيا، إذ أن اللجنة المعنية تأخذ في الحسبان نتائج المنتخب في سنة 2009، بإحتسابها بمعامل 20 بالمئة، و النتائج المسجلة طيلة سنة 2010 بنسبة 30 بالمئة، مقابل إحتساب نسبة 50 بالمئة للنتائج التي حققها المنتخب في سنة 2011، مع أخذ النسبة المئوية كاملة للمباريات التي خاضها المنتخب منذ مطلع السنة الجارية، مما جعل الرصيد يرتفع إلى 734 نقطة. و تعد المرتبة 28 عالميا ثاني أفضل مركز يحتله المنتخب الجزائري في تاريخه منذ الشروع في إعتماد الترتيب العالمي سنة 1993، لأن أفضل ترتيب حققه الخضر كان في شهر مارس 2010، عندما إرتقى المنتخب الوطني إلى الصف 27 عالميا، بفضل تأهله إلى المونديال، و كذا بلوغه ربع نهائي " كان أنغولا "، و لو أن سلسلة النتائج الإيجابية التي سجلتها التشكيلة الوطنية تحت قيادة وحيد حليلوزيتش مكنت المنتخب من مواصلة تسلق السلم العالمي، بدليل أن العملية الحسابية تضخ أزيد من 412 نقطة في الرصيد خلال السنة الجارية. هذا و قد ارتقى المنتخب الجزائري إلى المرتبة الثانية في التصنيف الخاص بالقارة الإفريقية، خلف منتخب كوت ديفوار، متصدر ترتيب " الأفارقة " و صاحب المركز 16 عالميا بمجموع 912 نقطة، لأن النخبة الوطنية تقدمت على منتخب غانا الذي يحتل المرتبة 31 عالميا برصيد 714 نقطة. إلى ذلك يبقى الخضر يحتكرون الصدارة عربيا، كونهم يتقدمون على منافسهم القادم في تصفيات " كان 2013 " منتخب ليبيا الذي حقق بدوره قفزة بمركزين في التصنيف العالمي لشهر سبتمبر الجاري، إذ أن الليبيين إرتقوا إلى الصف 36 عالميا و الخامس قاريا برصيد 666 نقطة، متقدمين بذلك على منتخبات عربية أمثال مصرو تونس و المغرب..أما بخصوص منافسي الجزائر في تصفيات المونديال فإن المنتخب المالي إرتقى بسبعة مراكز، و أصبح يحتل الصف 32 عالميا و الرابع قاريا برصيد 710 نقاط، بينما كسب المنتخب البينيني بدوره 6 مقاعد إضافيا قفز بها إلى المركز 71 عالميا و 18 في إفريقيا بمجموع 468 نقطة، في حين إرتقى المنتخب الرواندي ب خمسة مراكز و أصبح يتواجد في الصف 120 عالميا و35 في القارة السمراء برصيد 278 نقطة. و فيما يتعلق باللائحة العالمية فإن دار لقمان تبقى على حالها على مستوى الصدارة، حيث إنحصر التغيير البسيط في تبادل منتخبي الأورغواي و البرتغال المراكز، مما سمح للبرتغاليين بتحقيق أفضل ترتيب لهم في التاريخ بصعودهم إلى المركز الثالث عالميا، مقابل تسجيل إستقرار كبير في المراكز العشر الأولى، و التي تبقى على وقع سيطرة منتخبات القارة الأوروبية ، بدليل أن الصدارة تبقى حكرا على المنتخب الاسباني برصيد 1617 نقطة، متقدما على المنتخب الألماني. للإشارة فإن الفيفا ستعلن عن الترتيب القادم يوم 03 أكتوبر المقبل، و هي اللائحة التي ستعرف بعض التغييرات ، لأن بعض المنتخبات الإفريقية لقاءات الذهاب من تصفيات " الكان " في بداية السبوع القادم.