بوقرة سيعود للخضر في لقاء العودة ضد ليبيا ومباراة اليوم مفخخة أكد القائد السابق للمنتخب الوطني جمال بلماضي أن صخرة دفاع الخضر مجيد بوقرة استعاد عافيته، بعد تماثله للشفاء بنسبة كبيرة، مضيفا في حوار خص به النصر بعد عودة فريقه لخويا إلى الدوحة قادما من فرنسا، أين أقام تربصا تحضيريا أن الماجيك نجح في اجتياز الفترة الصعبة، ومن وراء ذلك متاعبه الصحية هو بصدد العودة إلى أجواء المنافسة تدريجيا، معتبرا غيابه عن لقاء اليوم ضد ليبيا خسارة للخضر، حتى وإن تمنى أن يكون في الموعد. *هل لنا أن نعرف الحالة الصحية لبوقرة بعد انتهاء تربص لخويا بفرنسا؟ مجيد يتمتع حاليا بصحة جيدة، وهو بصدد العودة إلى أجواء المنافسة بشكل تدريجي، بعد فترة صعبة أبتعد خلالها عن الميادين لمدة قاربت الأربعين يوما بفعل خضوعه لعملية جراحية. شخصيا يمكن لي أن أقول بأنه نجح في التخلص من الإصابة التي كادت أن ترهن مستقبله الكروي لو لا لجوئه إلى العملية الجراحية. لقد أنهى فريقي لخويا تربص فرنسا، وكنت على يقين من أن بوقرة سيستعيد كامل لياقته البدنية ولو أنني رفضت المغامرة به، حيث فضلت أن تكون بداية عودته بالتمارين الخفيفة دون إجباره على القيام بمجهودات بدنية مضاعفة. *برأيك متى ستكون عودته الفعلية إلى الميادين؟ صراحة، آمل في الاعتماد عليه بداية من الجولة الأولى المقررة منتصف شهر سبتمبر الحالي ضد نادي السيلية برسم اللقاء الأول من دوري نجوم قطر، لأنني وقفت على جاهزيته، حتى وإن كنت أطمح منحه الفرصة لشوط واحد وهذا حسب المعطيات التي ستلازم المواجهة. *وهل تعتقد بأنه سيكون جاهزا للمشاركة مع الخضر في لقاء العودة ضد ليبيا؟ بكل تأكيد أنا واثق من أنه سيعود إلى صفوف المنتخب الوطني من بوابة مقابلة الإياب ضد ليبيا المقررة منتصف شهر أكتوبر القادم بالجزائر، وأنا متأكد بأنه سيعود بقوة، وسيستعيد عافيته ورشاقته، وحيويته المعهودة، كونه يملك من الشجاعة ما يسمح له بتخطي كل العوائق والحواجز النفسية. *كيف هي حالته المعنوية بوجوده خارج حسابات حليلوزيتش في مباراة اليوم ؟ حقيقة، لاحظت حالة من الإحباط النفسي تلاحقه، حيث كان يتمنى المشاركة مع زملائه في هذا الموعد، وإعطاء الإضافة المرجوة للتشكيلة الوطنية في هذا اللقاء، لو أنه فضل التضحية بمباراة واحدة، لتفادي مضاعفات أخرى، والتماثل التام للشفاء تحسبا للمواعيد الرسمية القادمة. *كيف تتوقع مقابلة اليوم؟ هي مواجهة محلية صعبة، بل مفخخة وعلى الناخب الوطني تحضير الوصفة المناسبة، لأن الأمر سيكون في اعتقادي في غاية التعقيد أمام منافس يجيد اللعب ويعرف جيد خبايا الكرة الجزائرية. لذلك، أرى بأن مفتاح المباراة يكمن في التهديف المبكر، وتفادي تلقي أهدافا، لدرايتي بأن منتخب ليبيا قوي في الهجمات المرتدة، وبكل تأكيد سيسعى الليبيون لاستغلال غياب بوقرة في الدفاع للتركيز على اللعب في العمق والكرات الطويلة داخل منطقة العمليات. حاوره : م مداني