صيادو أم الطوب يطلبون بوقف الصيد البري الفوضوي يطالب صيادو بلدية أم الطوب بولاية سكيكدة بوضع حد للصيد البري الفوضوي العشوائي الذي يقوم به مواطنون خارج الأوقات القانونية للصيد وبطرق غير مشروعة مما يهدد باستنزاف ثروة الطيور بالانقراض. وفي رسالة موجهة للدرك الوطني عبارة عن نسخة من محضر اجتماع رفعتها جمعية السلم للصيادين لبلدية أم الطوب حذرت الجمعية من التبعات البيئية لهكذا صيد وتأثيره المباشر على الثروة الحيوانية داعية إلى التنسيق بين الجميع والتعاون للقضاء على هذه الظاهرة .وحسب رئيس الجمعية (السبتي.زغدود مبارك )فان فترة الصيد القانونية تبدأ رسميا من 25 سبتمبر إلى 05 جانفي لكن الكثير من المواطنين يمارسون حاليا ومنذ مدة الصيد وهذه الفترة هي فترة التكاثر وما بعده كما أنهم يمارسونه بطريقة غير مشروعة حيث يمارسون الاستدراج والغدر لطيور الحجل خاصة التي يباغتونها ليلا في أوكارها رفقة صغارها وباستعمال أضواء المصابيح والسيارات والكشافات الليلية يشلون الرؤية لديها قبل أن يرموا فوقها الشباك وبنفس الطريقة تقريبا يصطادون الأرانب البرية التي تقع في الفخاخ تحت تأثير الأضواء في حين هناك طرق قانونية شرعية متعارف عليها للصيد منذ القدم بعيدة عن الغدر ومباغتة الصيد في أوكاره لان هذه الطريقة (المباغتة) قد تمارسها الحيوانات المفترسة للقبض على فريستها. وأكد ذات المصدر انه ومن خلال المعاينة والملاحظات الميدانية لأفراد الجمعية لوحظ هذا العام تراجع كبير لثروة الحجل خاصة المستهدفة بأكثر من 60 بالمائة مقارنة بالعام الماضي مما يهدد بانقراضها بالمنطقة في حالة استمرار استنزافها بطرق الصيد غير المشروعة خارج الأوقات القانونية وحسب محضر الاجتماع فقد انبثق عنه تشكيل لجنة من أفراد الجمعية لمراقبة الصيد الفوضوي والتنسيق مع مصالح الدرك للتبليغ عن الحالات المسجلة وأصحابها. كما وضعت مخططها السنوي للشروع في الصيد عند افتتاح موسمه وحددت أهدافها هذا العام في التصدي دوريا للخنازير حفاظا على الثروة الزراعية وصيد الطيور غير الممنوعة وغير المهددة طبيعيا بالانقراض على غرار الحجل والسماين وكذا صيد الأرانب لكن بطريقة معتدلة مكتفية بيومين في الأسبوع وهما يومي السبت والخميس.