لا يجب أن يتجاوز التعبير عن الغضب على الفيلم المسيء حدود الاحتجاج السلمي على الحكومات التحرك أمميا لإصدار قانون يجرم الاساءة للاديان دعا أمس فاروق قسنطيني رئيس اللجنة الاستشارية الوطنية لترقية وحماية حقوق الإنسان الحكومات العربية والإسلامية إلى التحرك على مستوى الأممالمتحدة لأجل إصدار قانون يجرم الإساءة للأديان السماوية وللأنبياء والرسل، وحث المواطنين على ضرورة '' ضبط النفس '' والتعبير عن غضبهم بالطرق السلمية لا غير حتى يفهم الآخرون بأن الإسلام ليس دين عنف''. وشدد قسنطيني في تصريح للنصر على ضرورة تحرك الحكومات العربية والإسلامية بسرعة من أجل رفع هذا الطلب إلى الأممالمتحدة في أقرب وقتمن أجلردع كل من يسيء مستقبلا للإسلام أو للرسول صلى الله عليه وسلم والتعامل معه مثلما يتم التعامل مع '' العداء للسامية'' من خلال إصدار قانون دولي ملزم التطبيق، وقال '' لقد حان الوقت لوضع حد لازدراء الأديان ورموزها وأنبيائها وكتبها المقدسة وردع كل من يتجرأ مرة أخرى على إهانة الإسلام والرسول الكريم سواء بالكاريكاتير أو بالكتابات والأفلام التي يرسمها أو يؤلفها أو ينتجها من يعانون من '' الإسلاموفوبيا ''. وأكد قسنطيني بأنه يراقب بكل اهتمام ردود الفعل الناجمة عرض الفيلم المسيء للإسلام وللرسول صلى الله عليه وسلم و الذي أطلق شرارة غضب المسلمين فيجميع أرجاء العالم منتقدا بالمناسبة ردود الفعل تجاوزت حدود الاحتجاج السلمي، ودعا الجزائريين وكل الشعوب العربية والإسلامية إلى ضرورة ضبط النفس في مثل هذه المواقف والتعبير عن غضبها بالطرق السلمية وأن لا يتجاوز الغضب حدوده إلى حد المساس بأي من المبعوثين الدبلوماسيين والسفراء أو تخريب واقتحام السفارات الأمريكية و قال '' يجب أن نتعامل برقي ووفق روح حضارة الإسلام، فليس المسلمون بقتلة السفراء ولا مخربين ولا فوضويين ويجب أن لا نمنح الفرصة لأي كان لإعطاء الانطباع بأن الإسلام دين عنف''.وأضاف إذا كان قانون معاداة السامية الذي وقعه الرئيس الأمريكي جورج في 2004 قد بُرر عند ظهورهبالرغبة في وقاية البشرية من شرور العنصرية ومنع التمييز ضد أقليات دينية أو طائفية أو أثنية بعينها، فقد حان الوقت أيضا لكي يقف المسلمون في العالم أجمع صفا واحدامن أجل إصدار قانون للتصدي لأولئك الذين يسبون الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ويسيؤون للإسلام من خلال التستر وراء التوظيف السيئلحرية التعبير وقال بهذا الصدد '' نحن المسلمون لم نسب يوما أي ديانة وأي نبي ولن نسمح لأحد منا بذلك ولهذا يجب أن تسارع حكوماتنا بطلب إصدار قانون دولي ليس لأجل منع الإساءة للإسلام ولرسوله فقط وإنما ضد ازدراء كل الأديان وأنبيائها ''. ع.أسابع