عصابة سرقة الكوابل تُدخل المنطقة الصناعية في عزلة استفحل في الآونة الأخيرة نشاط عصابة اختصت في سرقة الكوابل السلكية للهاتف الثابت بالمنطقة الصناعية بكشيدة بباتنة الأمر الذي جعل الشركات الصناعية ومختلف المؤسسات الموجودة بالمنطقة إضافة للسكنات المجاورة تعيش العزلة بفعل عملية السرقة التي طالت الكوابل السلكية من طرف عصابة مختصة وهو ما أثار استياء أصحاب المؤسسات وكذا العمال. وذكرت مصادر عليمة بأن سرقة الكوابل راحت تتكرر بعد أن أعيدت عملية ربط مختلف المؤسسات وحتى المرافق العمومية كالوحدة الرئيسية للحماية المدنية الكائن مقرها بالمنطقة الصناعية والتي تضررت هي الأخرى نتيجة عمليات قطع وسرقة الكوابل وقد تكبدت مختلف المؤسسات خسائر فادحة بسبب هذه الانقطاعات الناتجة عن سرقة الكوابل. وأكدت مصادرنا بأن الجهة المقابلة لخط السكة الحديدية كانت الأكثر تضررا من السرقات ما جعل المؤسسات تعاني من الانقطاعات الهاتفية وهذا رغم عملية إعادة ربط الشبكة في الأماكن التي تعرضت للسرقة ،إلا أن عملية عصابة سرقة الكوابل عادت مجددا لنشاطها فارضة بذلك عزلة على العديد من المرافق. ياسين/ع مديرية توزيع الغاز تقاضي 04 بلديات و191 شخصا اعتدوا على شبكاتها سجلت مصالح مديرية توزيع الكهرباء والغاز بباتنة ارتفاعا في مؤشر الاعتداءات على شبكات الغاز الطبيعي عبر المقاطعات التي تتوفر على الغاز بإقليم الولاية، حيث أشار بيان إعلامي صادر عن مديرية التوزيع إلى تسجيل 223 اعتداء في الشبكة منذ بداية السنة الجارية، وحسب ذات البيان الذي تلقت "النصر" نسخة منه فإن منحى الاعتداءات في ارتفاع سنوي حيث تم تسجيل 161 اعتداء في السنة الماضية ليرتفع ب62 حالة قبل نهاية السنة ما يعني أن حالات الاعتداء مرشحة للارتفاع، وبحسب البيان فإن إجراءات ردعية اتخذتها مصالح مديرية توزيع الكهرباء والغاز تتمثل أساسا في رفع دعاوى قضائية ضد الأشخاص المعتدين الذين يتسببون في تخريب الشبكة ويكبدون مؤسسة التوزيع خسائر في إعادة التجديد والصيانة، وفي سياق الأشخاص الذين شرعت مديرية توزيع الغاز والكهرباء في مقاضاتهم فقد سُجلت أكبر نسبة للاعتداءات من طرف الأشخاص الطبيعيين بحيث قدرت عدد الاعتداءات على شبكات الغاز ب191 أي ما نسبته 85 بالمائة ،في حين أن باقي الاعتداءات من طرف أشخاص معنوية تتمثل في مؤسسات وهيئات مختلفة منها 13 اعتداء من طرف الجزائرية للمياه و04 اعتداءات من قبل البلديات و4 اعتداءات ناجمة عن أشغال حفر قامت بها مصالح الديوان الوطني للتطهير ،بالإضافة ل04 اعتداءات من طرف مؤسسات خاصة، وأشارت مديرية توزيع الغاز إلى أن الاعتداء على شبكات الغاز يكون بسبب أشغال الحفر العشوائي الذي تقوم به المؤسسات والأفراد دون إخطارها أو إبلاغ مصالحها مما ينجر عنه انقطاع في الغاز الطبيعي على مجموع الزبائن الموصولين بالشبكة التي تعرضت للتخريب، كما دقت مديرية التوزيع ناقوس الخطر الذي يتبع التعرض للشبكة من تسرب للغاز يمكن أنه تكون له تداعيات وخيمة جراء الاعتداءات العشوائية والتي سجلت أغلبها بعاصمة الولاية باتنة حيث بلغت 124 اعتداء من إجمالي عمليات الحفر العشوائية وتليها بريكة ب45 اعتداء فمروانة ب14 وعين التوتة 11، تيمقاد 11 ثم 09 اعتداءات مسجلة في كل من أريس ونقاوس. ياسين/ع