على صعيد الغاز الطبيعي الذي يعد المادة الأكثر طلبا من قبل المواطنين في عديد البلديات بالولاية، لاسيما خلال فصل الشتاء وما يخلقه انعدام الغاز من تذمر ومتاعب للمواطنين، كثيرا ما يعبرون عنها بالاحتجاج العلني وغلق الطرقات ومقر البلديات، فإن السنة الماضية شهدت تنفيذ مشاريع جديدة، حيث ربط زبائن جدد ب أزيد من 81 كلم من شبكة الغاز احتوت 2364 توصيلة وبلغ برنامج الأحياء والتحصيصات الاجتماعية 5 كلم، علما أن ولاية باتنة تجاوزت المعدل الوطني في الربط بالغاز و المقدر ب 34 بالمائة، فيما تحقق إلى غاية السنة الماضية ما نسبته 64 بالمائة من التغطية بالغاز عبر إقليم ولاية باتنة. وقد بلغت مجمل استثمارات المؤسسة خلال السنة الماضية 441 مليون دج لتحقق نسبة نمو تقدر ب 156 بالمائة بالمقارنة مع السنة التي قبلها، وهو رقم موجه لتحسين الربط بالشبكتين، و هو ما يأمل فيه المواطنون الذين غالبا ما يرفعون شكاواهم إلى المؤسسة قصد الحصول على خدمة أفضل أوالاستفادة من الطاقة للمرة الأولى، خصوصا على مستوى المناطق النائية التي يعيش قاطنوها على النشاط الفلاحي بالدرجة الأولى ويحتاجون إلى الكهرباء لاستغلال مياه الآبار نشاط عصابات الكوابل يكبد سونلغاز خسائر فادحة وفي تشريحه لأسباب الانقطاعات في الشبكة الكهربائية، أكد مدير التوزيع بباتنة أنه إلى جانب الاستهلاك العالي للطاقة خلال فصل الصيف تحديدا، فإن انتشار ظاهرة السطو على تجهيزات المؤسسة من طرف لصوص محترفين تعد سببا كبيرا في رداءة الخدمة، حيث سجلت السنة المنصرمة عمليات سطو طالت 7 لوحات توزيع و 3 قاطعات توزيع كبيرة و 2 تجهيزات وقاية ومبردين محوريين، كما تمت سرقة 3.680 كلم من الكوابل الكهربائية، وهو رقم منخفض جدا بالمقارنة مع السنة التي قبلها، حيث سرق اللصوص قرابة ال 30 كلم من الكوابل، وهي التصرفات الإجرامية التي تغرق بلديات بأكملها في ظلام دامس دون الحديث عما تعانيه المشاتي والمناطق النائية من نتائج سرقة خيوط الكهرباء رغم الجهود المبذولة في مكافحة الظاهرة وتنفيذ مشاريع جديدة للربط بالشبكة، حيث تم مد 6.27 كلم من الكهرباء الريفية خلال السنة الماضية، بالإضافة إلى ربط زبائن جدد بأزيد من 135 كلم.