أصدر إمام سلفي مصري فتوىبقتل جميع المشاركين في الفيلم المسيءللإسلام الذي انتج في الولاياتالمتحدة وأثار موجة احتجاجات وأعمال عنففي العالم الاسلامي. وأصدرالشيخ أحمد فؤاد عشوش حسب بيان نشر على مواقع جهادية فتوى بوجوب قتل المخرج والمنتج وممثلي الفيلم المسيء، وجاءفي نص الفتوىأنه يفتي بقتل كل من شارك في صناعة هذا الفيلم، مضيفا أن "دماؤهم هدر، المنتج والمخرج والممثلين"، معتبرا أن "قتلهم واجب على كل من قدر عليه من المسلمين، وان قتل هؤلاء المذكورين هو حكم الاسلام القطعي المجمع عليهم فيهم وفي امثالهم"،معتبرا أنهم "كفار ولا ذمة لهم ولا أمان لهم ولا شبهة أمان"،مضيفا أن "حكم من سب النبي أو اهانه هو القتل". وفي سياق متصل اختبأ أفراد أسرة رجل من كاليفورنيا ارتبط اسمه بالفيلم المسيء، حيث رافقتهم الشرطة من منزلهم إلى مكان غير معلوم، وقال ستيف ويتمورالمتحدث باسم رئيس شرطة مقاطعة لوس انجلس إن عائلة نيقولا باسيلي نيقولا جرى مرافقتها من منزلها المكون من طابقين قبل فجر يوم الاثنين، وأضاف أن مساعدي الشرطة نقلوا الأسرةلمكان غير معلوم لمقابلة نيقولا الذي ترك المنزل طوعا يوم السبت الماضي لمقابلة السلطات الاتحادية ولم يعد، وأضاف ذات المصدر أنه لا يعرف إلى اين توجه نيقولا وعائلته لكن من غير المتوقع حسبه أن يعودوا إلى منزل الذي تحاصره وسائل الإعلام منذ أسبوع تقريبا. وقال مسؤولون أمريكيون إن السلطات لم تحقق في الفيلم ذاته وأنه حتى لو كان تحريضيا أو أدى إلى عنف فإن مجرد إنتاجه لا يمكن أن يعتبر جريمة في الولاياتالمتحدة بما لديها من قوانين قوية فيما يتعلق بحرية التعبير، ولكن نيقولا الذي ارتبط اسمه على نطاق واسع بالفيلم في تقارير وسائل الاعلام قابله ضباط مراقبة اتحاديون يوم السبت بعد مغادرة المنزل تحت حراسة الشرطة، وقال أحد أفراد طاقم فيلم (براءة المسلمين) الذي تحدث إلى رويترزبشرط عدم ذكر اسمه إن المنزل في سيريتوس وهو غير مأهول الآن استخدم في تصوير مشهدمن الفيلم.