لجنة خاصة لاختيار الأراضي لصالح سونلغاز بقسنطينة أوكلت ولاية قسنطينة مهمة متابعة وضع أرضيات لفائدة مؤسسة توزيع الكهرباء بالشرق لإنجاز و تأهيل 650 محولا كهربائيا من مختلف الأحجام بالولاية إلى لجنة مشتركة مؤلفة من مصالح سونلغاز و ديوان الترقية و التسيير العقاري و الوكالة العقارية و مديرية أملاك الدولة. اللجنة تم تنصيبها أمس الأول خلال اجتماع درس كيفية منع تكرار عمليات انقطاع التيار الكهربائي بالطريقة التي حدثت خلال أشهر الصيف المنقضي. اللقاء حضره المدير الجهوي لمؤسسة توزيع الكهرباء بالشرق السيد طاهر جوانبي و رؤساء الدوائر الست و البلديات الإثني عشر بقسنطينة ، أعطى خلاله الوالي توجيهات بالعمل سريعا للقيام باختيار أماكن لوضع المحولات الكهربائية الجديدة و سيكون أول محول جاهزا للاستغلال في شهر ماي 2013 حسب بيان لخلية الاتصال لدى ولاية قسنطينة صدر أمس. ذات المصدر أوضح أن كل اجتماعات اللجنة تتوج بمحاضر رسمية تحمل تفاصيل سير العملية، و تتولى اللجنة معالجة مشكلة العقار التي تعترض سونلغاز في مهام وضع محولات جديدة للطاقة الكهربائية، و تقوم اللجنة بعمليات نزع الملكية للمنفعة العامة إذا اقتضت الضرورة وفق النظام المعمول به و تعطى الأولوية في ذلك لتنفيذ برنامج سونلغاز للسنتين الجارية و القادمة. الوالي حسب البيان أعطى تعليمات بتسليم الجزء الأول من مشروع إعادة تأهيل المحولات الكهربائية في شهر ماي المقبل، و طلب من المعنيين إيجاد حلول للمعارضة التي تلقاها مؤسسة سونلغاز من قبل بعض ملاك الأراضي الذين لا يسمحون ببناء المحولات الكهربائية على أملاكهم، معترفا بوجود حالات اعتراض عرقلت تنفيذ مشاريع هدفها تحسين عملية توزيع الطاقة الكهربائية بولاية قسنطينة. على صعيد آخر كلف الوالي مدير الإدارة المحلية بالتحادث مع مؤسسة توزيع الكهرباء بالشرق بشأن ديون البلديات العالقة لصالح شركة سونلغاز مقترحا جدولة تلك الديون المتراكمة على عاتق البلديات. مدير عام مؤسسة توزيع الكهرباء بالشرق قال خلال الاجتماع أن العديد من المشاكل و العراقيل تعيق تحسين توزيع الطاقة الكهربائية و ذكر السيد جوانبي مشروعين كبيرين لتعزيز شبكة التوزيع ذات الضغط العالي أحدهما يتم وضعه ببلدية ديدوش مراد و الآخر ببلدية ابن زياد، لكن المشروعين لم ينطلقا بعد بسبب وجود قنوات نقل الغاز بالضغط العالي في أرضية المشروع الأول و لم تتم بعد المصادقة على اختيار أرضية المشروع الثاني، و أشار مدير عام مؤسسة توزيع الكهرباء بالشرق أن تأخير مشاريع استلام محولات الضغط العالي و المتوسط بكل من بكيرة و بوالصوف و عين النحاس أثر كثيرا على نوعية توزيع الطاقة الكهربائية حيث تشبعت المصادر الطاقوية و تعطلت شبكات النقل . و ذكر المسؤول أن مؤسسة التوزيع بالشرق تعتزم لمواجهة العراقيل إنجاز سبعة محولات جديدة ذات ضغط عالي و متوسط ما بين السنة القادمة وسنة 2022. أي خلال العشر سنوات المقبلة.