السنافر يسيرون بخطى ثابتة لمقارعة أكبر الأندية الإفريقية أصبحت شركة طاسيلي التي تعتبر فرع من فروع شركة سوناطراك المالك الجديد لشركة شباب قسنطينة، حيث اشترت 75 بالمائة من أسهم شركة شباب قسنطينة، و قد تمت العملية أمس الأول بفندق «النوفوتيل» بحضور مدير الشبيبة و الرياضة عبد الحميد دعماش الذي مثل السلطات المحلية، في الوقت الذي كانت إدارة النادي الرياضي القسنطيني ممثلة برئيس الفريق ياسين فرصادو و مدير الاستثمار محمد بوالحبيب، أما شركة طاسيلي فقد كان حضورها قويا عن طريق وفد رسمي بقيادة المدير العام للشركة فيصل خليل. هذا و تعتبر هذه الخطوة التي قامت بها إدارة النادي الرياضي القسنطيني في غاية الأهمية بالنسبة لمستقبل الفريق، حيث لن يعاني السنافر من هاجس الأموال، و بالتالي دخول شباب قسنطينة عالم الاحتراف من أوسع أبوابه، و سيره بخطى ثابتة نحو مقارعة أكبر الأندية الإفريقية، من خلال الإمكانات المادية الكبيرة التي سوف توفرها شركة طاسيلي للنادي. هذا و عبر رئيس شباب قسنطينة ياسين فرصادو عن سعادته بهذه الشراكة التي سوف تعود بالفائدة على النادي الرياضي القسنطيني و قال:» أولا أريد أن أحيي أعضاء مجلس إدارة شركة طاسيلي وأرحب بهم، و نحن نتشرف كثيرا بتواجدهم في شركة شباب قسنطينة التي أصبحوا مساهمين فيها بنسبة 75 بالمائة، المفاوضات سارت بسرعة و أتفقنا على كل الأمور و أبارك لأنصارنا هذه الشراكة و سنعمل على إعادة هيكلة الإدارة و السير من الحسن إلى الأحسن». أما المالك الجديد لشباب قسنطينة طاسيلي فقد استلم المدير العام للشركة فيصل خليل الكلمة، و أكد أنهم لم يخطئوا حينما وقع اختيارهم على شباب قسنطينة، كما لم يخف أن طاسيلي كذلك ستستفيد كثيرا من الاستثمار في نادي كبير بحجم شباب قسنطينة و قال:»اشترينا 75 بالمائة من أسهم شباب قسنطينة وأظن أن اختيارنا كان صائبا و لم نخطئ حينما قررنا الاستثمار في هذا النادي العريق»، و تابع المدير العام لشركة طاسيلي حديثه و أكد أن الهدف الأول و الرئيسي الذي جعل إدارته تختار القدوم إلى فريق شباب قسنطينة هو رغبتها في الاستثمار و قال:» جئنا إلى شباب قسنطينة من أجل الاستثمار في هذا النادي الكبير، أريد أن أنوه بالعمل الذي قاموا به الإخوة، حيث لمسنا من خلال دراستنا لملفهم و الحديث إليهم، أنهم قاموا بعمل جبار، الشركة التي تتأسس ستتبنى كل خطوة قاموا بها، و التسيير يجب أن يكون عقلاني و كل نقطة يجب أن يكونوا على دراية بها و علينا ان نبلغهم بكل صغيرة و كبيرة، المهم أننا أبرمنا شراكة كما تسمى في مجال المناجمنت رابح - رابح، و لن يكون هناك خاسر بحول الله، و أهدافنا ستكون اقتصادية تجارية بالدرجة الأولى و نحاول أن نجعل شباب قسنطينة من بين أحسن الفرق في الجزائر، و بكل صراحة نحن سعداء بهذه الشراكة التي سوف تعود بالفائدة على الطرفين». بورصاص. ر