المصالح الفلاحية تتوقع إنتاج 3 ملايين قنطار من التمور تتوقع المصالح الفلاحية بولاية بسكرة هذا الموسم إنتاج قرابة 03 ملايين قنطار من مختلف أنواع التمور بزيادة تقدر ب 500 ألف قنطار مقارنة بالعام الفارط ،الذي وصل فيه إجمالي الإنتاج إلى2.5 مليون قنطار، وأرجعت ذات المصالح هذه القفزة في مجال الإنتاج إلى دخول آلاف أشجار النخيل مرحلة الإنتاج بعدد من المناطق الغابية بالولاية ،خاصة بالجهتين الغربيةوالشرقية للولاية في ظل البرامج المشجعة التي وضعتها الدولة لتشجيع زراعة النخيل بحيث تحصي الولاية نحو4.2 مليون نخلة مختلفة الأنواع منها قرابة 2.9 مليون نخلة منتجة صنف دقلة نور ذات الجودة العالمية وهي تمثل 60بالمائة من إجمالي النخيل ،فيما تسجل الأنواع الأخرى نسبة حضورها ب 40 في المئة موزعة على عدة أنواع يفوق عددها300 نوع محلي هذا، إضافة إلى الدور الكبير لمصلحة وقاية النباتات بالولاية من خلال البرامج المعدة في مكافحة الآفات والأمراض التي تصيب أشجار النخيل بعد أن قامت بمعالجة آلاف النخيل ضد مرضي بوفروة وسوسة التمر ناهيك عن المتابعة الميدانية من قبل أعوان الإرشاد الفلاحي كما أثمرت عملية حماية العراجين وتغليفها بمادة البلاستيك من أخطار التقلبات المناخية في تحسن النوعية رغم الآثار السلبية لارتفاع درجات الحرارة خاصة بالجهة الشرقية للولاية التي أكد منتجوها مرارا أن إيجاد حل لمشكلة النقص الحاد في مياه السقي الذي تسبب في هلاك آلاف الأشجار خاصة بمناطق الحوش، عين الناقة والفيض من شأنه المساهمة في الرفع من معدل الإنتاج مستقبلا من خلال استغلال الأراضي الشاغرة في عمليات الغراسة في ظل المؤهلات الكبيرة التي تستحوذ عليها المنطقة في مجال زراعة النخيل بعد أن بينت السنوات السابقة صحة ذلك على أرض الواقع. ع-بوسنة مشروع للكهرباء الفلاحية ب 400 كلم استفادت ولاية بسكرة من مشروع 400 كلم من الكهرباء الفلاحية ذلك ما كشف عنه مدير المصالح الفلاحية بالولاية خلال إشرافه علي معرض أقيم بمناسبة اليوم الوطني للإرشاد الفلاحي نهاية الأسبوع الماضي بدار الصناعة التقليدية حيث أكد أن الولاية لم تستفد بمشروع مماثل طيلة الخمس سنوات الأخيرة . وتعتزم مديرية المصالح الفلاحية توزيع هذا المشروع على كافة بلديات الولاية بهدف تعميم استفادة الفلاحين في مختلف المناطق من الكهرباء ، خاصة وأن الكهرباء الفلاحية والكهرباء الريفية تشكل إلى جانب قلة المسالك الفلاحية الهاجس الأكبر للفلاحين بالولاية. وينتظر من هذا المشروع المساهمة بشكل كبير في إعادة دفع الاستثمار الفلاحي من جديد بالنظر لكون العديد من المستثمرين تخلوا في السنوات الأخيرة عن مشاريعهم الفلاحية بسبب عدم جدواها نظرا لعدم ربط مستثمراتهم بالكهرباء الريفيأما قدامى الفلاحين فقد اشتكوا مرارا من التكاليف الباهضة التي يدفعونها لاقتناء مادة المازوت التي يستعملونها لتشغيل مضخات المياه. وحسب مدير القطاع دائما فإن مصالحه حضرت ملفات أخري تطلب من خلالها الاستفادة من مشاريع مماثلة خلال السنوات القادمة بالنظر لزيادة طلب الفلاحين علي الكهرباء التي تبقى المحرك الأساسي للنشاط لفلاحي. ذباح. ت تسجيل حالات جديدة لداء الليشمانيا بسيدي عقبة أكدت أول أمس مصادر صحية بسيدي عقبة عن تسجيل حالات إصابة بداء الليشمانيا بمعدل يتراوح بين 4 إلى5 حالات يوميا وأكدت ذات المصادر أن المصابين يخضعون للعلاج اللازم على مستوى المؤسسة الإستشفائية الجوارية التي أعدت العدة للتكفل بالمصابين بعد ظهور الداء الذي يسببه نوع من الطفيليات تصيب بعض الحيوانات خاصة القوارض. كما يصيب الإنسان والوسيط الناقل لهذا المرض المتمثل في حشرة (ذبابة الرمل) جراء عدة عوامل منها تدهور نظافة المحيط التوسع العشوائي في المناطق العمرانية، توسع المحيطات الفلاحية وتوسط تجمعات سكانية بها، الانتشار الواسع للقمامة بالأحياء والشوارع والمفارغ الفوضوية مع غياب المكافحة لخزان المرض المتمثل في الجرذان على مستوى كامل الأحياء، وكذا قلة الاهتمام بعملية المكافحة الكيميائية العامة، وللحد من انتشار الداء اتخذت عدة تدابير على غرار التكفل مخبريا بالحالات المشتبه فيها والتكفل العلاجي بالحالات المؤكدة بتوفير دواء القليكونتيم ، ومنها الوقائية من خلال تحسيس المواطن وحثه على أهمية نظافة المحيط . للتذكير فقد سجل في السابق انتشار الحشرة الحاملة للداء وتكاثرها عبر البناءات الهشة بسبب نقص اليد العاملة أثناء عملية الرش بمبيد الدلتامترين وعدم استجابة الكثير من المواطنين للرش داخل سكناتهم ما قلل من أهمية العملية رغم دورها الفعال في الحد من انتشار الداء الذي ساهم فيه المواطن بشكل كبير من خلال تعمده الرمي العشوائي للنفايات المنزلية وغياب حملات التنظيف الواسعة من قبل سكان الأحياء لرفع القمامة والأوساخ المتراكمة.