تلاميذ يدرسون تحت خطر هجوم الخنازير بقرية تمنارت أعرب العديد من أولياء التلاميذ بمدرسة بلحكلة سعد بقرية تمنارت ببلدية الشرايع 11 كلم عن القل ولاية سكيكدة عن استيائهم الشديد من الوضع المحيط بالمدرسة والذي وصفوه بالخطير ويهدد حياة أبنائهم في ظل الحالة المزية التي تشهدها المدرسة ، حيث توجد بمنطقة معزولة وسط غابة وبعيدة عن التجمع السكاني و يتطلب من التلاميذ قطع أكثر من 3 كلم مشيا على الأقدام من أجل الوصول إلى مقاعد الدراسة. كما أن المدرسة غير محمية بجدار يحيط بها وهي مسيجة بسياج و يمكن للحيوانات اجتيازه بسهولة والهجوم على التلاميذ سيما وأن حجرات الدراسة تلامس الأشجار داخل غابة كثيفة تحيط بالمدرسة فضلا عن عدم تهيئة الساحة. وحسب أحد المعلمين بالمدرسة فإنها تتكون من 3 حجرات دراسية وتستقبل 50 تلميذا وتوجد سنوات مدمجة السنة الثانية والثالثة في قسم واحد بمجموع 23 تلميذا ( 11 تلميذا في السنة الثانية و 12تلميذا في الثالثة) كما أن السكن الوظيفي حول إلى مطعم مدرسي ويوجد في حالة جد متدهور به تسربات مائية كثيرة وطلاء يكاد يسقط على الرؤوس . كما أن المدرسة تعاني نقصا في نوعية التأطير في وجود معلم واحد للفرنسية ومعلمين للعربية مرسمين و3 في إطار عقود ما قبل التشغيل ومدير، إضافة إلى غياب التدفئة في الحجرات الدراسية في وجود أجهزة التدفئة ، و التي تحولت حسب محدثنا إلى ديكور فقط لأنها غير صالحة للاستعمال ، وهي عوامل حسب ذات المصدر أثرت سلبا على المردود الدراسي للتلاميذ . و في هذا الصدد يطالب أولياء التلاميذ بضرورة تهيئة الساحة و إزالة الغابة المحيطة بالمدرسة وإنجاز جدار لحماية أبنائهم من خطر الحيوانات . وحسب مصدر مسؤول بالبلدية أن المدرسة سبق لها وأن خضعت للترميم في سنوات سابقة ويمكن إعادة ترميمها مجددا في السنة الدراسية الحالية ، أما بخصوص إنجاز جدار حول المدرسة، أشار نفس المسؤول أن هناك العديد من المدارس ببلدية الشرايع تتطلب انجاز الجدار الخارجي وهي مقترحة ضمن البرامج للسنة القادمة على غرار مدرسة مولود تويقر بقرية يزار بذات البلدية .