الرابطة تقر خسارة اللقاء أمام النهد في انتظار عقوبة الملعب والمتسببين - كشف مصدر جد مقرب من الرابطة المحترفة لكرة القدم أمس للنصر، أن لجنة الانضباط والطاعة أبقت ملف مباراة اتحاد عنابة ونصر حسين داي مفتوحا، إلى غاية الإلمام بكامل حيثيات القضية، مع طلب معلومات أخرى توضيحية من طاقم التحكيم و كذا محافظ اللقاء، على أن يتم الكشف عن القرارات المتخذة حسب ذات المصدر يوم غد الخميس. و حسب مصدر النصر فإن اللجنة المعنية استمعت صبيحة أول أمس الإثنين لرئيس اتحاد عنابة عبد الحميد بوضياف، بخصوص الأحداث التي وقعت وتسببت في توقيف المباراة، إثر تعرض الحكم المساعد الثاني هلال لإصابة على مستوى الركبة اليمنى، بعد رشقه بالحجارة من طرف مجموعة من الأنصار، حيث طلبت الإدارة من الرابطة أخذ الظروف الاستثنائية التي يمر بها الفريق في الحسبان، مع تحميل المعارضة كامل المسؤولية في الأحداث التي وقعت، لأن توقيف اللقاء كان حسب بوضياف عبارة عن مخطط مدروس من قبل مسيرين سابقين، من دون أن يكون للمكتب المسير الحالي أية مسؤولية في حادثة الاعتداء على الحكم المساعد، و عليه ذهب بوضياف إلى حد التماس عفو استثنائي من اللجنة المختصة. و أضاف ذات المصدر بأن رئيس الاتحاد دعم ملفه ببعض الصور التي تبرز وقوع فوضى عارمة بين لاعبي الفريقين، مع تقديم شهادات طبية لأربعة لاعبين عنابيين، لكن بوضياف يراهن أكثر على شريط فيديو يتضمن مقطعا للقطة التي كانت سببا في اندلاع شرارة العنف، وهو المقطع الذي يظهر توجه لاعب اتحاد عنابة وناس صوب مدافع النصرية بوسعيد و معاتبته على عدم إعادة الكرة للفريق العنابي، على اعتبار أن مدافع الاتحاد دبوس كان قد أوقف اللعب و بادر إلى إخراج الكرة إلى التماس من أجل إسعاف أحد لاعبي النهد، لكن الزوار بادروا إلى الهجوم عند الاستئناف، و كاد أن يسجل هدفا عن طريق زنو، ومقطع الفيديو يظهر سعي بوسعيد إلى الاعتداء على وناس قبل أن تأخذ الأمور منعرجا آخر أدى إلى توقيف المقابلة. مصدرنا خلص إلى التأكيد على أن لجنة الانضباط فصلت خلال جلستها أمس الأول في الجزء الأول من العقوبة، و ذلك باعتماد خسارة اتحاد عنابة نقاط المقابلة من باب العقوبة بنتيجة ( 0 / 3 )، مع منح النقاط لنصر حسين داي على البساط، و الشطر الثاني الذي يبقى قيد الدراسة يتعلق بالعقوبات التي ستسلط على المتسببين، سواء اللاعبين أو الأنصار، و كان بوضياف قد طلب من اللجنة المعنية معاينة شريط الفيديو، مع طلب توضيحات أكثر من طاقم التحكيم والمحافظ، لتخفيف العقوبة على فريقه، مقابل تحميل مدافع النهد بوسعيد كامل المسؤولية في اندلاع أحداث العنف بتصرفه اللارياضي.