هارون و 60 باحثا من 14 دولة يشرحون تاريخ الثورة الجزائرية يفتتح المناضل السابق في جبهة التحرير الدكتور علي هارون فعاليات الملتقى الدولي "1962- عالم " الذي سيحتضنه مركز البحث في الأنثروبولوجية الإجتماعية و الثقافية "كراسك" بوهران يوم غد و على مدار 3 أيام ، بمحاضرة "1962 –الأمل و التمنيات " حيث يتنظر مشاركة أكثر من 60 باحثا في التاريخ و الأنتروبولوجيا من 14 دولة ، تتصدرهم الولاياتالمتحدةالأمريكية بحضور 13 محاضرا ، عايش بعضهم وقائع الثورة التحريرية. يلتقي أيام 15،14،و16 أكتوبر الجاري 60 باحثا في التاريخ في ملتقى “كراسك “ حول نموذج الثورة الجزائرية و انعكاساتها على العالم بمختلف الخبرات و التجارب التي استلهمتها الشعوب المستعمرة من ثورة الجزائر من أجل التحرر و العدالة ،حيث سيتناول الباحثون في 11 ورشة مبرمجة مواضيع مختلفة تدور حول تاريخ 1962 الذي نالت فيه الجزائر استقلالها و أصبحت بفضله مختبر للباحثين و مصدر إلهام للشعوب المضطهدة من أجل الكفاح و الحصول على الحرية إلى يومنا . سيتناول المحاضرون عدة نقاط من الثورة و تأثيراتها العالمية منها قصة الكفاح و حتى قصة الفن و الثقافة التي ساهمت في إيصال صوت الثورة و كتابة قصة من قصص النضال عن طريق قصائد أو أغاني أو حتى رقصات فلكلورية ، ستجمع في نهاية الملتقى الأول من نوعه في مؤلف من طرف “كراسك" الذي يشرف على تنظيم هذا الملتقى بالشراكة مع مركز الدراسات المغاربية ، و هو فرع مركز أمريكي في الجزائر ، و هذا ما يفسر مشاركة باحثين أمريكيين بقوة في الملتقى ،كما يشارك في التنظيم المركز المستقل للتاريخ المعاصر . و أشارت مديرة “كراسك" رمعون نورية خلال ندوة صحفية نشطتها يوم الخميس المنصرم ،أن بعض المشاركين تكفلوا بمصاريف تنقلهم من دولهم فقط من أجل الحضور للملتقى الذي يندرج أيضا في إطار الإحتفالية بخمسينية الإستقلال التي برمجت من أجلها عدة ملتقيات لغاية نهاية السنة الجارية .و أضافت أن هذا الملتقى المهم يتزامن أيضا مع الذكرى ال 20 لإنشاء مركز البحوث الأنثروبولوجية الإجتماعية و الثقافية الذي ساهم كثيرا في تطوير البحث العلمي حيث أصدر 250 مؤلفا و تخرج منه 250 باحث من مختلف ولايات الوطن و يضم اليوم 60 باحثا دائما . كما سيفتح المركز السنة المقبلة بفضل القانون الجديد للبحث العلمي مشروع مدرسة دكتوراه و وحدتي بحث جديدتين.