تمكنت قوات الجيش الوطنى الشعبي أول أمس الجمعة من القضاء على الذراع الايمن للارهابي دروكدال بغابة اعكوران بولاية تيزي وزو ويتعلق الامر بالإرهابي «خالد، ب» المكنى «خالد الميغ». وحسب مصادرنا فإن هذا الأخير تم القضاء عليه في كمين نصبته قوات الجيش بمدخل قرية «ازروا» باعكوران الواقعة على بعد 50 كلم من عاصمة ولاية تيزي وزو، وتم خلال العملية استرجاع قطعة سلاح من نوع الكلاشنيكوف كانت بحوزة الارهابي المقضى عليه، وقد تم تحويل جثته الى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى محمد نذير الجامعي، وقد تم القضاء عليه بعد أقل من أسبوعين على إقدام أمير كتيبة الفاروق «ابو دجانة «على تسليم نفسه للجهات الأمنية، كما سلم الارهابي «ح،فوضيل « نفسه أيضا للجهات الامنية بضواحي ايت بوادوا بدائرة واضية بتيزي وزو، والذي ينحدر من ضواحي الأخضرية بولاية البويرة . للتذكير فان ما يُعرف بتنظيم «القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي›› بزعامة المدعو أبو مصعب عبد الودود، تلقّى ضربات موجعة بداية من السنة الجارية على يد مصالح الأمن حيث فقد العديد من أمرائه المتبقين بكل من تيزي وزو، بومرداس والبويرة إضافة إلى أزيد من 35 إرهابيا تم القضاء عليهم . وكانت هذه العملية الناجحة لمصالح الأمن المختصة في مكافحة الإرهاب ضربة موجعة للمدعو دردوكال الذي سبق وأن فقد أحد أبرز أمرائه ببومرداس، ويتعلق الأمر بأمير كتيبة الأرقم المدعو خالد أبو سليمان الذي قضي عليه بولاية البويرة، وعرف التنظيم الإرهابي تراجعا ملحوظا في مناطق كانت في السابق أحد أهم المعاقل، ويقول المتتبعون للوضع الأمني أن الضربات المتتالية التي تلقاها التنظيم الإرهابي على يد مصالح الأمن والوضع الداخلي للتنظيم الإرهابي بعد عمليات الاقتتال داخل صفوفه حسب ما نقله التائبون، جعلت التنظيم الإرهابي يعمد في الآونة الأخيرة إلى تنفيذ عمليات اعتداء متفرقة بكل من بومرداس وتيزي وزو بهدف كسب ودّ العديد من العناصر الإرهابية التي أبدت رغبتها في تطليق العمل المسلح، وكانت آخر ضربة تلقاها أبو مصعب عبد الودود كانت خلال اليومين الاخرين بعد تسليم امير كتيبة الفاروق وذراعه الايمن نفسهما للسلطات الامنية. من جهة أخرى علمت «النصر» أنه ينتظر أن تتسلم مصالح الأمن العديد من الارهابيين الآخرين الذين ينشطون بباقي معاقل الجماعات الإرهابية بغابات تيزي وزو وهذا قبيل عيد الاضحى المبارك.