تلاميذ شعبة الخرشف دون نقل مدرسي ما يزال تلاميذ منطقة شعبة الخرشف ببلدية الخروب بقسنطينة دون نقل مدرسي، في حين يشتكي بعض أصحاب حافلات النقل المدرسي بالمدينة الجديدة علي منجلي من مضايقات و اعتداءات على الحافلات بالحجارة. تلاميذ شعبة الخرشف البالغ عددهم 18 تلميذا، يشتكون من انعدام خدمة النقل المدرسي نحو صالح دراجي، حيث يضطرون يوميا إلى قطع مسافة 5 كلم مشيا على الأقدام أو التنقل عبر سيارات الفرود، مطالبين بالتعجيل في تخصيص حافلة لنقلهم إلى مدارسهم في القريب العاجل خاصة و أن الفروض و الامتحانات على الأبواب. من جانب آخر يشكو بعض سائقي الحافلات الخاصة بالمتمدرسين بمدينة علي منجلي من الاعتداءات بواسطة الحجارة و مضايقات بعض كبار السن الذين يتشاجرون معهم من أجل التنقل مع التلاميذ، حيث أكدت مصادر مطلعة بأن مجموعة من الحافلات قد تحطم زجاجها الخارجي بسبب الرشق بالحجارة، ما دفع بالكثيرين إلى تقديم طلبات تتعلق بالتوقف عن الخدمة. رئيس بلدية الخروب اعترف بالمشكل على مستوى شعبة الخرشف، وأكد بأنه يعمل حاليا لضمان وسيلة نقل، واعدا بحل الإشكال حتى و إن استدعى الأمر الاستعانة بسيارات الفرود أو سيارات النقل الجماعي صغيرة الحجم حسب قوله، مضيفا بأن مشكل النقل المدرسي قد تم حله عبر باقي الخطوط بدائرة الخروب. و قال المير بشأن ما يتعرض له أصحاب الحافلات بعلي منجلي من مضايقات، بأنه تلقى شكاوي من بعض السائقين الذين رفضوا التضحية بحافلاتهم عبر الخطوط التي يعملون بها، غير أنه حسب قوله تكفل بالإشكال و وعد بمعالجة الأمر، و هو ما يعكسه حسب قوله عدم تلقيه أي شكوى خلال الأيام الأخيرة من الأسبوع الماضي. و كانت دائرة الخروب قد شهدت تذبذبا في خدمة النقل المدرسي منذ بداية السنة الدراسية الجارية عبر بعض الوحدات الجوارية التي تم اعمارها مؤخرا، و كذا منطقة عين النحاس و بلخوان حيث رفض عدد من الناقلين الخدمة بها. إ.زياري إنهيار سقف أقسام مؤقتة بعد شهرين من إعادة تهيئتها فوجئ تلاميذ متقن بيوض بالخروب مساء أمس الأول بانهيار سقف أربعة أقسام مؤقتة تم فتحها منذ أقل من شهرين بسبب تسربات مائية ناتجة عن تساقط الأمطار. الأقسام فتحت لمواجهة مشكل الاكتظاظ الحاصل في كوكبتي السنة أولى ثانوي، وهي عبارة عن مخبر تمت تهيئته لاستغلاله مؤقتا بعد 15 يوما من الدخول لكنها لم تصمد لمجرد تساقط الأمطار، حيث أفاد أولياء تلاميذ أن الأسقف انهارات ما جعل الإدارة تعود إلى طريقة تدوير التلاميذ على الأقسام التي لجأت إليها مع الدخول المدرسي، وهو ما اعتبره الأولياء تهديدا لمستقبل أبنائهم على اعتبار أن الأقسام نادرا ما تتوفر ما يجعل احتمالات عدم إتمام البرامج قائمة وبقوة. وقد سبق للأولياء و أن نددوا بظروف التدريس بالأقسام المؤقتة وطالبوا بتحسينها.