سكان شعبة الرصاص دون وسائل نقل حضري نحو وسط المدينة دخل خط حي شعبة الرصاص نحو محطة خميستي بوسط مدينة قسنطينة في فراغ من حيث حافلات النقل الحضري قبل نحو أسبوع في وقت استغل فيه سائقو سيارات الفرود الفرصة لرفع التسعيرة بقيمة 10 دنانير لتصبح 25 دينارا . ويشتكي سكان الحي و الأحياء المجاورة له كبونفة، الشعبة الكحلة و الجذور الذين يتنقلون عبر حافلة نفس الخط، من غياب تام لحافلات النقل الحضري نحو وسط المدينة بعد أن كانت حافلة واحدة تقدم الخدمة و توقفت عن العمل قبل حوالي أسبوع مما خلق فراغا في الخط الذي كان يعاني من نقص كبير في التغطية من حيث عدد الحافلات بعد توقف 3 حافلات منذ أزيد من سنة بحجة نقص المردودية و قلة المتنقلين حسب السكان. المعنيون أكدوا بأن سيارات الفرود التي تنقلهم انطلاقا من محطة المسافرين الشرقية نحو أحيائهم استغلت فرصة توقف الحافلات عن العمل لرفع التسعيرة بقيمة تتراوح بين 5 و 10 دنانير حسب الأحياء، و هو ما خلف استياء كبيرا في أوساط السكان خاصة ممن يضطرون إلى التنقل يوميا نحو وسط المدينة من أجل العمل.و طالب السكان بعودة حافلات النقل الحضري إلى الخدمة لإنهاء معاناتهم و وقف تجاوزات سائقي الفرود الذين أكدوا عزمهم على مقاطعتهم، و كذاخصهم بخدمة المؤسسة العمومية للنقل الحضري لضمان تغطية جيدة و تفادي الوقوع في مأزق البحث عن وسيلة نقل نحو أحيائهم. رئيس جمعية الناقلين الخواص و في اتصال مع "النصر" أكد علمه بتوقف الحافلة الأخيرة العاملة بهذا الخط وانه تدخل لإلزام صاحبها بالعودة في حال التزم السكان بالتنقل عن طريقها، و أرجع السبب في توقفها إلى قلة المتنقلين و ضعف المردود حسب ما يؤكده صاحب الحافلة الذي قال بأنه لم يعد يحتمل تسجيل خسارة أكبر، و كشف المسؤول بأن سكان الجذور الذين كانوا يتنقلون عبر هذه الحافلات سيستفيدون و تحصيص بن عبد المالك رمضان من خدمة حافلات الخروبقسنطينة التي تم تغيير مسارها و تحويله إلى وسط حي الجذور الذي كان يعاني من مشكل غياب وسائل النقل نحو وسط المدينة.