قمة في بشار وأربعة مدربين يلعبون ورقة الحظ الأخير تضع مباريات الجولة السابعة اتحاد الحراش و شباب قسنطينة على طرفي نقيض.فالرائد سيكون على موعد مع فريق تلمساني فقد البوصلة، فيما سيخضع الوصيف لامتحان عسير في بشار ، مقابل سعي كوكبة الملاحقة للاستثمار في تعثر كفيل بقلب الأوضاع وإعادة فرز الأوراق على مستوى الواجهة الأمامية، في جولة تضع أربعة مدربين على كراسي قاذفة. هذا وستكون الأنظار مصوبة نحو ملعب بشار، لاحتضانه قمة الجولة، ستجمع الوصيف شباب قسنطينة بالمضيف «المفاجأة» شبيبة الساورة، أين يراهن كل طرف على نتيجة إيجابية تبقي على ديناميكيته، وتضفي مزيدا من الشرعية على طموحاته. فكتيبة لومير تدخل اللقاء الذي سيلعب في ظروف مناخية حسنة و بسجل خال من الهزائم، وهي تدرك جيدا أن تجاوز منعرج اليوم بسلام، يتطلب منها التحلي بروح المجموعة واللعب برجولية وتركيز عال، على اعتبار أن الساورة تتواجد في أفضل أحوالها على مدار الأربع جولات الأخيرة، وتعي جيدا أهمية الإطاحة بالوصيف في هذا الظرف الحساس من الموسم. بالمقابل تصب المعطيات الأولية لمباراة تلمسان في رصيد الرائد الحراشي، كون الوداد مثقل بأربع هزائم ومتواجد في الصف ما قبل الأخير، كما أن دخوله اللقاء تحت إشراف خريس سيضاعف من متاعبه لقلة خبرة الأخير، وعدم امتلاكه الحلول لفرملة آلة المتصدر. ومن جهتها تدخل مولودية الجزائر الديربي العاصمي بنية كسر شوكة الجار وكسب ود الأنصار، بعد صحوتها تحت قيادة جمال مناد، بينما يلعب شباب بلوزداد تحت شعار الانتصار أو الانكسار، سيما والمدرب أرينا سيكون جالسا على كرسي قاذف، على اعتبار أن الخسارة اليوم تعني رحيله حسب تصريحات الإدارة، وهي معطيات من شأنها أن تلهب الرهانات وتجعل الحضور بملعب 05 جويلية أكبر مستفيد من هذا الكلاسيكو الواعد. وذات التوابل ستميز لقاء الجارين شبيبة بجاية والبابية، لأن عين تشكيلة ألان ميشال على النقاط الثلاث لتمرير الإسفنجة على خسارة الديربي واستعادة الثقة بالنفس، ويعيش مطالب بقيادة فريقه إلى الانتفاضة أو العودة مباشرة إلى العاصمة. كما هو حال بوعلي و بلحوت عند استضافتهما الكاب و الكابا على التوالي في لقائين بنقاط مضاعفة. أما وفاق سطيف فيدخل لقاء حمراوة بهدف تحقيق أول انتصار خارج الديار، وهي المهمة التي لن تكون يسيرة لاستفاقة المولودية بقيادة مشري وحاجتها لانتصار يعيد الثقة للاعبين ويمتص غضب الأنصار. نورالدين- ت