القمة في تيغنيف والسيسبانس في عنابة وبلعباس تتجه أنظار المتتبعين لهذه الحظيرة غدا صوب ملعب تيغنيف، الذي سيكون مسرحا لقمة الجولة التاسعة التي تضع الرائد أهلي البرج والمضيف ملعب المحمدية وجها لوجه في مباراة بست نقاط. فالأهلي يتواجد في فورمة ممتازة خولت له تخطي جميع العقبات بتألق، وأكد في خرجتيه إلى بجاية و عنابة، أنه يحسن التفاوض في المنعرجات الخطيرة، والمحمدية استعادت توازنها في الأسابيع الأخيرة، من خلال تحقيقها سلسلة من النتائج الرائعة آخرها العودة من حيدرة بانتصار رفعها إلى المنطقة الدافئة. ولئن كان الفريقان بحاجة إلى انتصار يعزز الرصيدين النقطي والمعنوي، فإن لعب اللقاء بملعب تيغنيف المحايد، قد يجعل الميدان المحك الحقيقي لمدى قدرة وجاهزية كل فريق. وعلى النقيض من الرائد سيكون الوصيف الوهراني في رواق الأفضلية عند استضافته الباك في مباراة غير متكافئة، تصب كل معطياتها في رصيد أبناء المدينةالجديدة الساعين لمواصلة البقاء في برج المراقبة، كما هو حال شبيبة الساورة الفريق "المفاجأة"، الذي أكرم وفادة جميع الزوار، ما يجعله غدا في مأمورية البحث عن أول تألق خارج ولاية بشار. وفيما سيكون اتحاد بلعباس و البوبية مدعوين لتنشيط قمتين بنكهة الديربي عند استضافتهما على التوالي ترجي مستغانم ومولودية بجاية، مع أفضلية لمن يحسن الاستثمار في هفوات الآخر، بالنظر لتقارب مستوى وأوضاع الرباعي في هرم الترتيب، تنتظر أندية المنطقة الحمراء مباريات غاية في الأهمية والندية ، بداية بقمة عنابة بين الاتحاد بقيادة مواسة، و مروانة "نسخة " سليماني المدرب الذي يعرف مدرج الطلبة جيدا، وانطلاقا من وضع الفريقين غير المريح فإن أي تعثر سيطيل معاناة صاحبه ويعقد أموره في قادم الجولات، ومن غرائب الصدف أن قمة تشاكر تجمع فريقين تألقا أمام الصفراء والطلبة في الجولة الماضية، فاتحاد البليدة منتشي بتعادله الأخير في مروانة، ويسعى لتأكيد صحوته رفقة مدربه الجديد عمروش ، غير أن مهمته غدا لن تكون سهلة نظرا لتحرر لاعبي الموك بقيادة تبيب وسفرهم إلى مدينة الورود بمعنويات مرتفعة بعد الفوز على عنابة. وأخيرا تبدو مأمورية حامل الفانوس الأحمر في خرجته إلى المدية غاية في التعقيد لصعوبة ترويض الأولمبي على أرضه ، ولتدني معنويات لاعبي خضراء الزيبان جراء عجزهم عن مسايرة ريتم المنافسة. نورالدين - ت