رئيس الجمهورية يتلقى التهاني من نائب رئيس دولة الإمارات حاكم دبي بمناسبة الذكرى ال70 لاندلاع الثورة التحريرية    اختتام منتدى الشباب الإفريقي بوهران: ممثلو مجالس الشباب يستعرضون تجارب بلدانهم    ستبقى وفية لمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة..قوجيل يؤكد تمسك الجزائر بالمبادئ الثابتة لسياستها الخارجية    رئيس الجمهورية يتلقى تهاني نائب رئيس دولة الإمارات العربية بمناسبة الذكرى ال70 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة    على مستوى الولايات الجنوبية.. اجتماع تنسيقي بين القطاعات لدراسة الملف المتعلق بالتنمية الفلاحية    لعزيز فايد يعرض مشروع قانون المالية لسنة 2025: "الاقتصاد الجزائري صامد رغم التأثيرات الخارجية"    العدوان على غزة: 1800 شهيد و4000 جريح جراء جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة منذ شهر بشمال القطاع    بما فيها القضيتين الفلسطينية والصحراوية..ربيقة: الجزائر ستظل حصنا مدافعا عن القضايا العادلة في العالم    الاحتلال المغربي يختطف ويرحل مدافعا صحراويا عن حقوق الانسان من مدينة بوجدور المحتلة    تلمسان.. توزيع 2325 وحدة سكنية بمختلف الصيغ    أولاد جلال.. 40 مشاركا في الصالون الجهوي للصناعة التقليدية    بوغالي يترأس لقاء بين النواب وأعضاء اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان : "الكشف المبكر عن داء السرطان يخفض من تكلفة العلاج ويرفع من نسبة الشفاء"    رئيس الجمهورية يتلقى تهاني نظيرته اليونانية بمناسبة الذكرى ال70 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة    تسجيل 138 قضية متعلقة بمكافحة التهريب والتجارة غير الشرعية العابرة للحدود بين 25 و31 أكتوبر    مشروع قانون المالية 2025: تدابير جديدة لدعم الاستثمار وترقية الاقتصاد الوطني    صالون الجزائر الدولي للكتاب: مشاركة أزيد من ألف دار نشر وقطر "ضيف الشرف" الطبعة ال 27    حزب الله يهاجم العربية    مولودية وهران ووفاق سطيف أكبر المستفيدين    صلاح يصدم جماهير ليفربول    رياضة قوة الرمي والدفاع عن النفس: الجزائري الخراز عبد القادر يحرز على ذهبية وفضيتين بأوزباكستان    تعديل توقيت قطار العفرون الجزائر    إبراهيم طه يشيد بدور الجزائر    الرئيس يستقبل نائب وزير القوات الكوبية    مهرجان دولي للسياحة الصحراوية بالوادي    إطلاق وتدشين مشاريع تنموية عبر عدّة بلديات    مجاعة في غزّة    لا يستحق لقب البطل في هذا الزمان إلا يحيى السنوار    أين السعادة؟!    الذكرى ال70 لاندلاع ثورة التحرير: عرض المسرحية الغنائية "ثمن الحرية" الخميس المقبل بأوبرا الجزائر    وفاة الفنان المسرحي والتلفزيوني جمال حمودة    المجتمع الدولي مطالب بمواجهة قرار الكيان الصهيوني حظر وكالة "الأونروا"    بن مهيدي حارب فرنسا حيا وفضح نفاقها شهيدا    الرابطة الأولى المحترفة موبيليس: فريق ش.القبائل يلتحق بكوكبة الصدارة و نادي ت.مستغانم يطيح بأولمبي آقبو    جرائم اغتيال الصحفيين في غزة الأكبر في العالم منذ عقود    توسيع مسار ترامواي وهران نحو ملعب هدفي    بوغالي يهنّئ محمد اليماحي الرئيس الجديد للبرلمان العربي    موثوقية الجزائر ترسّخ مكانتها الطاقوية في أوروبا    استدعاء مكتتبي "عدل3" قبل نهاية السنة    توقيف 11 مطلوبا من العدالة    قندوسي يُقدم حلاًّ جاهزا لبيتكوفيتش لتعويض بوداوي    رقم خطير يهدد صحة محرز ويبرّر تراجع مستواه    مدرب فولسبورغ الألماني يثني على المنقذ عمورة    توقيف محتال بعين فكرون    بمناسبة صالون الجزائر الدوليّ للكتاب إصداران جديدان ل"أناب"    "منطق الطير" بريشة نوال بلال    إبراز الدور الكبير للثورة التحريرية المجيدة    الدرك والشرطة في مداهمة مشتركة لبؤر الإجرام    40 دولة حاضرة في صالون الجزائر للكتاب    نصف ماراطون بالعاصمة    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    تأكيد على أهمية التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية    وزارة الصحة: افتتاح التسجيلات للمشاركة في مسابقة الالتحاق بالتكوين شبه الطبي    تدشين المخبر المركزي الجديد    علي عون: استهلاك الأدوية يرتفع ب15 بالمائة سنويا في الجزائر    من مشاهد القيامة في السنة النبوية    اتفاقية وشيكة بين الجزائر وكوبا    قصص المنافقين في سورة التوبة    الاسْتِخارة سُنَّة نبَوية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأب قال للمحكمة أن ابنه بريء وأنه كان في حالة دفاع عن النفس
نشر في النصر يوم 27 - 10 - 2012

الإعدام لقاتل أمه و أخيه قبل خمس سنوات بحي الزيادية
نطقت محكمة الجنايات بقسنطينة يوم الخميس بحكم الإعدام في حق الشاب (ب.ز) من مواليد 1986 بعد إدانته بجناية قتل الأصول مع سبق الإصرار، و التي راحت ضحيتها والدة الجاني و أخيه مساء يوم 26 ديسمبر 2006. و هو نفس الالتماس الذي تقدم به ممثل النيابة العامة في مرافعته خلال المحاكمة. الشاب يقطن بعمارات حي الزيادية شرق قسنطينة قال أنه لم يقتل والدته، بل حينما دخل المنزل وجد أخيه الذي أزهقت روحه أيضا في نفس المكان و الظروف يحمل قضيبا حديديا و لما سأله ما الذي حدث للوالدة هاجمه و ما كان من المتهم حسب روايته إلا الرد و نزع القضيب من يد أخيه و ضربه ، و قال أنه لا يعلم بعد ذلك ما حدث، و تذكر أنه التقى والده الأستاذ الجامعي بمدخل العمارة و حاول منعه من الصعود إلى الشقة لكي لا يرى ما وقع لزوجته و ابنه، و بعدها هام القاتل على وجهه طيلة خمس سنوات متنقلا بين مدينة و أخرى، بينما قام الوالد بتبليغ مصالح الشرطة بما حدث داخل منزله.
القضية التي شغلت الناس حينها و كانت مادة للحديث و التساؤل عرضت يوم الخميس أمام محكمة الجنايات، و قد جاء في قرار الإحالة أن المتهم كانت علاقته بوالدته متوترة و سيئة بسبب تأنيب الأم له على عدم الاجتهاد في دراسته و إخفاقه في نيل شهادة البكالوريا ثلاث مرات، و كانت تنعته بالحمار و تفضل أخيه القتيل عليه، كما كانت علاقتها الأسرية تعرف بعض التوتر حسب شهادات الجيران و أعضاء الأسرة مثلما جاء في قرار غرفة الإتهام.
الجاني قال أنه لم يقتل والدته و لم يكن تحت تأثير المخدرات أو الكحول و قد حاول الانتحار بعد الحادثة و لكنه لم يستطع تفسير سبب هروبه و اختفائه، بينما كانت الشرطة تبحث عنه طيلة خمس سنوات، و ذكر أنه كان يعمل أحيانا لكسب قوته خلال هروبه، و نفى أن يكون قد عزم على الجريمة من خلال تركه ورقة من كراسه كتب عليها "إقرأ يا حمار" و رسومات لوجوه و رؤوس مفصولة عن أجسادها و قد عثرت الشرطة على رأس الأخ نصر الدين مفصولا عن جسده و كذا ذراعه الأيمن و كانت الأشلاء داخل كيس بلاستيكي أسود.
ممثل الحق العام قال أن الجريمة مكتملة و التهمة ثابتة في حق الابن الذي أكد أنه بعد خروجه من الشقة وجد والده و حاول منعه من الدخول و بعد رؤية الأب للقتيلين في منزله سارع لإبلاغ الأمن بينما كان القاتل قد اختفى.
الأب قال بعربية فصيحة أمام المحكمة أنه يعتقد ببراءة ابنه من قتل زوجته و أنه فقدها كما فقد ابنا آخر و هو الآن بصدد فقدان آخر في غياهب السجن، مشيرا إلى أن خلافاته مع زوجته كانت عادية كالتي تعرفها معظم البيوت و الأسر الجزائرية، و قال الأب الذي لم يتأسس طرفا مدنيا لكون القاتل و الضحية كلاهما من أهله أن زوجته كانت قد حولت حياة ابنها إلى جحيم بعد إخفاقه في نيل شهادة البكالوريا، و قد فعلت مع الأول المقتول نفس الشيء بعد إنهائه الدراسة و بحثه عن عمل معترفا أنه كان قد أوهمها أن الفتى يعمل و يعطيه المال من راتبه حتى تعتقد بصحة حصول ابنها على عمل، و قد اشترى له سيارة مدعيا أنها من ثمرة عمله، و كل ذلك فعله الوالد حتى يخفف من حدة التوتر في علاقات أفراد الأسرة، و قال أن المتهم يمتلك ثقة كبيرة بنفسه و أنه غير مهتز نفسيا و لا عقليا بل كان في حالة الدفاع عن النفس، لحظة وقوع الجريمة.
الدفاع طلب معالجة المتهم في مصحة نفسية بدل وضعه في مؤسسة عقابية و التمس إفادة موكله بظروف التخفيف و هو ما رفضته هيئة محكمة الجنايات التي حكمت على قاتل والدته و شقيقه بالإعدام.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.