الشروع في تغطية الجزء الثاني من الواد الذي يقطع المدينة على مسافة 3.5 كيلومتر أعطى أول أمس والي ولاية باتنة، السيد الحسين مازوز، إشارة انطلاق أشغال مشروع تغطية وادي الحزام الذي يقطع مدينة باتنة على مسافة 3.5 كيلومتر وهو مشروع ضخم رصد له مبلغ 105 مليار سنتيم ستتولى أشغال تغطيته مؤسسة كوسيدار. مشروع تغطية الوادي من المنتظر أن تنتهي بعد 16 شهرا وفق البطاقة التقنية المعدة للمشروع الذي يأتي كتكملة للمشروع الآخر المماثل الذي انتهت منه الأشغال في وادي تالفات الذي يقطع هو الآخر مدينة باتنة في شق على طول مسافة قدرها 2.6 كيلومتر تمت تغطيتها بالإسمنت المسلح وكان المشروع قد وضع حجر أساسه رئيس الجمهورية لدى زيارته للمدينة في 2007 وانتهت منه الأشغال في شهر ماي المنصرم. والي الولاية ولدى وقوفه على المشروع وجه تعليمات لمدراء قطاعات السكن، والتعمير، والنقل للتنسيق فيما بينهم من أجل إعداد اقتراحات تخص التهيئة بعد الانتهاء من المشروع ،حيث طلب ذات المسؤول من المدراء التنفيذيين للقطاعات الثلاث بإعداد بطاقات مختلفة حتى يتم الموافقة على إحداها للنظر في طبيعة المشاريع التي يمكن إنجازها وتتحملها أرضية الوادي المغطاة بالإسمنت المسلح خصوصا وان الأخيرة ستستغل في فتح طرقات ومسالك وفتح فضاءات للعائلات مثلما هو عليه الحال بالنسبة للوادي الذي انتهت أشغال تغطيته ويعرف أشغال تهيئة.للإشارة فإن والي الولاية وإلى جانب إشرافه على إعطاء إشارة انطلاق أشغال تهيئة الوادي، أشرف أيضا على هامش إحياء الذكرى 58 لاندلاع الثورة التحريرية على وضع حجر الأساس لإنجاز 780 سكن إيجاري عمومي بالقطب العمراني الجديد حمله سيشرف على إنجازها ديوان الترقية والتسيير العقاري. ياسين/ع الأمن يحقق في أعمال تخريب مست عيادة طبية بحي كشيدة شهدت نهاية الأسبوع المنقضي العيادة المتعددة الخدمات لمؤسسة الصحة الجوارية بحي كشيدة أعمالا تخريبية من طرف شخص قال شهود عيان ل"النصر" بأنه كان في حالة هستيرية ولا وعي. وحسب ذات المصادر فإن الفاعل وهو شاب ثلاثيني على الأرجح أنه كان مخمورا أو متناولا لحبوب مهلوسة، حيث دخل للعيادة قصد العلاج تضيف ذات المصادر بعد أن تعرض لجرح لكنه لما دخل قاعة الفحص الطبي راح يكسر ويخرب كل التجهيزات التي حوله والتي وقفت "النصر" على وضعيتها ،حيث كانت تجهيزات طبية محطمة ومترامية بالإضافة لانتشار كميات كبيرة من بقع الدم في قاعة الفحص وفي الرواق المؤدي لمخرج العيادة. وقد أحدث الفاعل حالة فزع ورعب في نفوس العمال بالعيادة من ممرضين وأطباء والذين فزعوا لهول ما حدث خصوصا بعدما حاول الشاب الاعتداء عليهم حيث فروا منها وأصيب أحدهم بجرح على مستوى الفم ،حيث اعتدى عليه الشاب وقام الأخير أيضا حسب ما ذكره شهود عيان برطم رأسه إلى واجهة زجاجية ما جعل الدماء تنزف بغزارة ولم يهدأ روعه حتى وهو يغادر ،حيث هم بالخروج محطما كل ما وجد في طريقه وأكدت مصادرنا بأن الشاب ركب سيارة على متنها رفقاء له كانوا في انتظاره ،حيث غادروا قبل تدخل عناصر الشرطة للأمن الحضري الثامن التي فتحت تحقيقا حول ملابسات أعمال التخريب التي مست العيادة المتعددة الخدمات التابعة لمؤسسة الصحة الجوارية. وبحسب مصادر متطابقة فإن الشاب ومرافقيه على متن السيارة كانوا قد اصطدموا بسيارة أخرى من نوع رونو 25 قبل توجههم للعيادة وكان صاحب السيارة قد تقدم بدوره بشكوى لدى مصالح الأمن.