رئيس "الأفانال": لا يجب تصديق ادعاءات حسم نتيجة المحليات مسبقا انتقد محمد زروقي رئيس الجبهة الوطنية للحريات، ما أسماه الصمت على ما أقدم عليه وزير الدفاع الأسبق الفرنسي، و وجه انتقاداته خاصة للبرلمان الحالي الذي لم يناقش ولم يتخذ موقفا من تلك التصرفات وكذا للبرلمان السابق الذي قال أنه تماطل في تفعيل قانون تجريم الاستعمار، مؤكدا على ضرورة إرغام فرنسا على الاعتراف بجرائمها. وأضاف رئيس الأفانال الذي دشّن الحملة الانتخابية من مقر حزبه بوهران في لقاء جمعه مع مناضليه، أن الميدان هو المعيار الوحيد في الحملة الانتخابية داعيا مناضليه إلى ضرورة الاعتماد على قدراتهم وعدم الانسياق وراء الادعاءات المغرضة القائلة أن نتائج الاستحقاق حسمت مسبقا، مؤكدا أنها مجرد مناورات هدفها إفشال المناضلين وقال المتحدث أن الجبهة الوطنية للحريات "أضحت كبيرة" بدليل افتكاكها ل292 ألف صوت في التشريعيات الماضية تجدر الإشارة، إلى أنه باستثناء هذا التجمع، لم تبد أية مظاهر للحملة الانتخابية للمحليات بوهران، وسجلت "النصر" أمس خلال جولتها، غياب تام للأحزاب والملصقات وتنشيط الساحة السياسية بالولاية باستثناء مقر اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات التي نصبت أمس أو عند مقر محافظة الأفلان بسبب الأناشيد الوطنية التي تدوي الشارع منذ الفاتح نوفمبر . ولا زالت ملصقات التشريعيات على الجدران وأماكن إلصاق القوائم الإنتخابية فيما لم يظهر أثر لأية قائمة حزبية، ولازالت القاعات التي سخّرت للحملة بوسط وهران مغلقة علما أن مديرية التنظيم والشؤون العامة أعلنت عن تخصيص 129 مكان لتنشيط الحملة عبر الولاية، وبدت الحياة عادية جدا خاصة مع الارتفاع غير العادي لدرجة الحرارة مما سمح بالحركية العادية لسكان الباهية بعيدا عن ضجة المعلنة في التجمعات الحزبية التي غابت في اليوم الأول. هوارية.ب