أكد الأمين العام للجبهة الوطنية للحريات زروقي محمد أن تحالف الإسلاميين في الجزائر فاشل وان مساعي توجه الأحزاب الإسلامية في الجزائر سوف لن تنجح باعتبارها أحزاب مبنية على المصالح الفردية والحزبية ، هذا وهاجم الأمين العام للحزب الجديد في الجزائر الأحزاب التي ترفع شعرات الوطنية واعتبرها أحزاب تتفرد بتوجهات معتبرا الوطنية هي حق للجميع كما هو الإسلام دين الجميع. هدا وانتقد رئيس حزب " الافانال " الوجوه السياسية والحزبية التي تتوجه إلى القنوات الأجنبية لتلقي بسمومها على الجزائر، مشيرا إلى القناة المغربية التي تستقبل بعض الوجوه البارزة في الساحة الجزائرية مشددا لهجته على ضرورة الانتقاد من داخل المنابر الجزائرية، واصفا إياهم بالأيادي التي تلعب في الماء العكر أين قال في حواره لجريدة الجزائرالجديدة على هامش إشرافه على عقد الجمعية العامة بولاية وهران تحضيرا للمؤتمر التأسيسي للحزب المتحصل على ترخيص الداخلية مؤخرا والمزمع إجراؤه يومي 17 -18 من الشهر الجاري " الأحزاب التي تمتطي القنوات الأجنبية هي تكتلات لها أجندة خارجية فهم يريدون أن يسبحوا في الماء العكر ". وعن الترويج لوقوع تزوير في التشريعيات القادمة التي حددها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في خطابه الأخير يوم 10 ماي القادم فقد ثمن رئيس" الافانال" تجنيد الجمهورية الجزائرية ل 4 ألاف قاضي للإشراف على الانتخابات وهو الإجراء الذي اعتبره المتحدث كافيا لضمان انتخابات نزيهة وشفافة منوها على أن الإجراء الذي اقره القاضي الأول بالبلاد يعبر عن نية صادقة لضمان شفافية في الانتخابات وتحسين المسار الانتخابي بالجزائر، وفي رده على سؤال جريدة الجزائرالجديدة حول إمكانية أن يكون التزوير الشرارة التي قد تفجر الأوضاع بالجزائر قال الأمين العام " أن السيناريو الذي عاشته الجزائر في 1992 لن يعود للجزائر والأحزاب المتخوفة من التزوير هي أحزاب ضعيفة وهزيلة تعرف أن نهايتها ستكون يوم 10 ماي القادم" . من جهة أخرى ثمن زروقي إجراء إضافة 73 مقعد جديد بحساب تعداد السكان لسنة 2008 معتبرا الخطوة فرصة للأحزاب السياسية. وفي الشأن الداخلي للحزب فقد كشف أمين الافانال أن الجبهة الوطنية للحريات استكملت تحضيراتها تحسبا للموعد الانتخابي القادم على مستوى 48 ولاية و تجري حاليا الروتوشات الأخيرة تحضيرا للمؤتمر التأسيسي المزمع عقده يومي 17-18 من الشهر الجاري وهو اليوم المصادف لليوم الوطني للشهيد وهي المناسبة الوطنية التي اختارها الحزب لبداية مشواره السياسي بالجزائر. على الصعيد الدولي فقد هاجم زروقي الرئيس التركي طيب اردوغان، قائلا "أنا ضد اردوغان" ودعوته لتجريم الاستعمار الفرنسي هي قضية سياسية ومطلب قائم لدى كل مواطن جزائري ولا نحتاج لمن يرفعه عنا .وأما بخصوص الأوضاع الراهنة بسوريا فقد ندد بالأوضاع الساخنة هناك وتأسف لأوضاع بعض الدول التي تقف ضد سوريا والتي وصفها بالدول الملقحة بلقاح يهودي.