أشعل محمد زروقي رئيس الجبهة الوطنية للحريات "الافانال" النار على الأحزاب السياسية القديمة التي خاضت العراك السياسي الفارط بالجزائر التي طالبها بالانسحاب من المعركة السياسية وترك المجال والمنافسة للأحزاب الجديدة والفتية التي منحت الفرصة للشباب والمرأة لدخول العراك المفصلي القادم خلال تشريعيات 10 ماي القادم. إستهجن زروقي في ندوة صحفية عقدها صبيحة أمس بمقر الحزب في وهران ترأس بعض الوجوه السياسية القديمة للقوائم الإنتخابية وبسط صدارتها ل 4 عهدات بقوله " أعرف وجوها سياسية تصدرت القوائم الانتخابية ل 4 عهدات فارطة في المواعيد الانتخابية الفارطة ..عليهم أن يخافوا ربي ويتركوا الفرصة للشباب والنساء لخوض العراك السياسي القادم"، كاشفا بالمقابل أن حزبه وضع الشباب في قوائمه الإنتخابية عبر 48 ولاية ،كذا قوائم الجالية الجزائرية بشمال أمريكا وجنوب فرنسا . وعن مشاركة الشعب الجزائري في الإنتخابات القادمة توقع المسؤول الأول في حزب الافانال مشاركة قوية للناخبين، مستدلا بالتداعيات التي أفرزها خطاب رئيس الجمهورية بأرزيو، الذي وضع فيه النقاط على الحروف وقال " إن خطاب رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة هو النقطة الفاصلة في التحول.." من جهة أخرى فقد نوه المتحدث بالتحول المفصلي ا لثاني والمتعلق بإطلاق حزمة الأحزاب السياسية التي رفعت التشكيلات السياسية إلى 44 حزبا سيتنافسون في الموعد الإنتخابي القادم بعد أن كانوا 9 أحزاب فقط .وهي المعطيات التي تبشر بالخير والمشاركة القوة للشعب الجزائري بإعتبار أن لكل حزب عريضة وقاعدة نضالية تنم عن تحول ملحوظ في الساحة . هذا وحذر السيد زورقي من مغبة التلاعب بمال الحملات الإنتخابية الذي تتورط فيه بعض الأحزاب التي تجبر قواعدها النضالية على جمع الأموال للإشراف على إعدادات الحملة التي إعتبرها بزنسة حقيقة في أموال الحملات الإنتخابية وهي الأحزاب التي لطخت يدها في التلاعب بالمال الحزبي مع كل حملة إنتخابية ، مؤكدا أن حزبه كلف كل مكتب ولائي بدعم وتحمل مسؤولية الحملة الانتخابي على مستواها المحلي من دون التنسيق مع المكتب الوطني في هذا الأمر . كما كشف زروقي الذي يتصدر قائمة الأفانال بوهران أن اللجنة الوطنية لمراقبة الإنتخابات ستعقد جمعيتها العامة ل 44 حزب سيخوض غمار السياسية في المرحلة القادمة لوضع النقاط على الحروف فيما تعلق بالتجاوزات الواقعة وطنيا التي تخص تجاوزات نواب الرئيس وقضايا أخرى صارت تهدد عمل اللجنة الوطنية .