ساحلي:بين الجمهورية والحزب سأختار الجمهورية رافع أمس بلقاسم ساحلي الأمين العام للتحالف الجمهوري عن النظام الجمهوري الذي يسمح حسبه بوضع المواطنين على قدم المساواة من حيث الحقوق و الواجبات بدون أي إقصاء أو تهميش عكس باقي أنظمة الحكم، مؤكدا أنه لو تم تخييره بين مصلحة الدولة الجمهورية أو الحزب لاخترت كما قال “الجمهورية بدون تردد". وأضاف ساحلي في تجمع ببلدية عين السلطان بولاية عين الدفلى، في إطار ثالث أيام الحملة الانتخابية، أن الحزب يرفع لواء “الالتزام من أجل الجمهورية الحديثة"كشعار للمحليات والدفاع عن ثوابت الأمة في الدستور القادم لعدة اعتبارات، أهمها كما قال تفويت الفرصة لاستغلال الدين لأغراض سياسوية مثلما حدث خلال تسعينيات القرن الماضي حين دفع الجزائريون ضريبة 200 ألف قتيل، وآثار تلك الأزمة التي لازالت قائمة لحد اليوم على مختلف الأصعدة، اقتصاديا ثقافيا واجتماعيا ونفسيا،فمن الواجب حسبه في الدستور القادم صون الثوابت وجعلها مقدسات لايمكن الاستهانة بها،أو استغلال اللغة خصوصا أن أطرافا أضحتتلعب حسبه على وتر الأمازيغية لتحقيق مآرب شخصية ضيقة على حساب الوحدة الترابية وانسجام الشعب . مضيفا أن امتداد الدولة ذات طابع جمهوري يمتد إلى تأسيس الجمهورية الجزائرية المؤقتة في سنة 1958، حتى يتسنى لأبناء الوطن الواحد أن يكونوا على قدم المساواة من حيث الحقوق والواجبات بدون أي إقصاء أو تهميش عكس باقي أنظمة الحكم، مؤكدا في سياق كلمته أنه لو تم تخييره بين مصلحة الدولة الجمهورية أو الحزب لاختار كما قال “الجمهورية بدون تردد “، لان الطابع الجمهوري “يعطي الفرصة للزوالي بالدراسة وزيارة المستشفيات والوصول الى الجامعة ويصبح دكتورا ووزيرا ولما لا رئيسا للجمهورية “. وعرج الأمين العام للتحالف الجمهوري بالتفصيل إلى أهمية المشاركة في المحليات القادمة من عدة جوانب تحديدا في الشق السياسي حيث تعتبر ثاني محطة في الإصلاح الذي بادر إليه رئيس الجمهورية منذ سنة 2011 قبل رياح التغيير العربي الذي تحول كما قال إلى شتاء عاصف تدفع بعض الدول ضريبته،وأكد أن موقف حزبه من هذه القضية لاغبار عليه “نرفض التدخل الأجنبي"، مشيرا إلى أهمية الإصلاحات التي جاء بها قانون البلدية والولاية في مجال توسيع وإشراك أعضاء المجالس البلدية والولاية في عملية التسيير وإعطاء صلاحيات أكبر لإنشاء مؤسسات وفق طبيعة كل منطقة، والتحرك الايجابي لتقليص معدلات البطالة، وهو مالن يتأتى وفق ما أكده ساحلي إلا بالاختيار الأمثل للمنتخبين.