توقف أمس الجزارون العاملون على مستوى بلدية عين قشرة عن بيع اللحوم والدواجن وأغلقوا محلاتهم التجارية للاحتجاج على قرار السلطات بغلق المذبح البلدي التابع لبلدية عين قشرة وتحويلهم الى ذبح الماشية والدجاج نحو المذبح البلدي لكركرة أو المذبح البلدي لتمالوس. وكانت مصالح الوقاية قد قامت الأسبوع الماضي بمعاينة وضعية المذبح البلدي لعين قشرة ووقفت على حالة غير عادية له حيث تنعدم فيه شروط النظافة والصحة ولا يتوفر على سياج وعلى محشر، كما لا تتوفر فيه الشروط والمواصفات المادية والتقنية التي تتمتع بها المذابح البلدية الأخرى وهو ما أدى بالسلطات الى اتخاذ قرار بغلق المذبح ريثما تقدم بلدية عين قشرة على انجاز المرافق الضرورية التي يعاني منها المذبح واحداث تغيرات جذرية في وضعية النظافة والصحة فيه. ويقول الجزارون أن تحويلهم الى مذبحي بلديتي كركرة وتمالوس يكلفهم مبالغ مالية كبيرة لا تسمح لهم بايجاد التوازن المالي بين البيع والشراء ومن الأفضل التوقف عن عملية البيع الى غاية اعادة فتح المذبح البلدي وبينما توجد مدينة عين قشرة حاليا بدون تموين باللحوم الحمراء والبيضاء المراقبة على مستوى المذبح البلدي قال نائب رئيس بلدية عين قشرة للنصر أن البلدية شرعت في رفع التحفظات التي وضعتها مصالح الرقابة على المذبح البلدي، وتقوم حاليا بأشغال استثنائية ومن المنتظر أن يعاد فتح المذبح في غضون أسبوع على أبعد تقدير.