قرر رئيس اتحاد خنشلة عبد المالك عثماني والمدرب عاشور نجار رمي المنشفة اعتبارا من يوم أمس الأحد، وذلك بحجة عدم توفر ظروف العمل والمناخ الملائم، فضلا عن الضغوطات الكبيرة التي يتعرض لها الفريق. وحسب عثماني فإن استقالته لا رجعة فيها، في ظل ما وصفها بالأجواء المكهربة، والانسداد داخل الاتحاد، موضحا للنصر بأنه بصدد تحضير التقرير المالي تحسبا لعقد جمعية عامة طارئة مطلع شهر ديسمبر القادم، لترسيم رحيله وترك مقاليد التسيير. كما كشف نفس المتحدث عن انسحاب المدرب نجار الذي لم يعد باستطاعته تحمل ضغط المحيط، تزامنا مع غياب النتائج وتراجع أبناء الشابور في سلم الترتيب، ما أدى بالإدارة إلى تكليف المدرب المساعد بشير عبوبة، بالإشراف على التدريبات مؤقتا إلى حين إيجاد خليفة المدرب القسنطيني، وبذلك يكون اتحاد خنشلة قد دخل في أزمة جديدة، من شأنها ان تجهض حلم الصعود الذي شكل مطلع الموسم الجاري الهدف الأساسي للفريق.