قيدوم يتهم أويحيى بالفشل في قيادة الحزب والحكومة اتهمت حركة تقويم و حماية التجمع الوطني الديمقراطي أمس الأمين العام للحزب أحمد أويحيى باستغلال الحزب لخدمة طموحاته الشخصية ، ودعت مناضلي الحزب إلى تعزيز صفوفها وإنقاذ الارندي من"الضياع وتمكينه من مواصلة مسيرته و تجسيد أهدافه التي أنشئ من اجلها. و في نداء لها وزع أمس على الصحافة ووقعه الوزير الأسبق يحيى قيدوم ، اتهمت الحركة الأمين العام للحزب أحمد أويحيى بإفراغ الحزب من محتواه و منعه من تحقيق الأهداف التي أنشئ من أجلها وهي "إنقاذ الجزائر وصونها واحدة موحدة وليستكمل بناء دولة أول نوفمبر بمنهجها الديمقراطي و بعدها الاجتماعي" . و اتهمت الحركة أويحيى بممارسة الإقصاء و التهميش و المساومة وقمع الرأي المخالف و تشجيع الرداءة وتغييب الحوار" ، كما ضمت قائمة التهم التسيير الانفرادي و الإضعاف المتعمد والممنهج لهياكل التي تعكسها حصيلة الحزب في الاستحقاقات الوطنية و المحلية في إشارة إلى تراجع مكانة الارندي من القوة البرلمانية والسياسية إلى الثانية منذ 2002. و لفتت إلى ما أسمته التناقض والالتباس والخطاب المزدوج لأويحيى وسعيه إلى تحقيق مآرب شخصية مبيتة انعكست سلبا على سمعة ومصداقية الحزب وساهمت بقسط كبير في ضياع الثقة و تلاشي الأمل لدى الموطنين". وتابعت أن الحصيلة البائسة لها اعترف بها الوزير الأول السابق بحيث"اقر بفشله على مستوى الحزب، على مستوى الجهاز التنفيذي ، أي عند توليه منصب رئيس الحكومة والوزير الأول لاحقا، و تحدثت الحركة عن قصور أويحيى في تسيير الشأن العام و إيجاد الحلول للإشكاليات الاقتصادية والاجتماعية الوطنية"،وتأسفت الحركة لكون الأرندي لم يعد قوة اقتراح و طاقة اقتراح لغياب الكفاءات المنتجة للعطاء الفكري و الخطاب المنسجم و الصادق والطرح البناء"، و تبعا لذلك يورد خصوم أويحيى" اختفاء البعد الوطني وتقلص دور التجمع الوطني الديمقراطي فأصبح يكتفي بدور محتشم إن لم نقل منعدم على الساحة السياسية الوطنية". و أكدت الهيئة عزمها على مواصلة العمل لأجل استرجاع الحزب و إعادته إلى خطه الأصيل، والأمل في تجاوب القواعد معها لتحقيق هذه المقاصد "النبيلة" حسب نص البيان.ورغم قوة الخطاب و خصوصا اتهام اويحيى بالفشل في تسيير الحزب و الحكومة، توقف إبداع المعارضين عند ترديد خطاب اتهامي، لكن دون وضع برنامج أو طريق خروج، رغم مرور ستة أشهر على ظهور التنظيم.