عبر منسق الحركة التقويمية للتجمع الوطني الديمقراطي الدكتور يحي قيدوم عبر نداء تحصلت الاتحاد على نسخة منه حيث خاطب فيه كافة شرائح المجتمع ان الحزب يستجير بنضالكم وقناعتكم لنجدته من الضياع وتمكينه من مواصلة مسيرته وتجسيد الأهداف التي انشئ من اجلها . مؤكدا في سياق حديثه أن التجمع الوطني الديمقراطي نشا من رحم المأساة الوطنية ليساهم في انقاذ الجزائر وصونها واحدة موحدة ، ليستكمل بناء دولة اول نوفمبر بمنحها الديمقراطي وبعدها الاجتماعي وقيمها المستمدة من وسيطة وسماحة ديننا الإسلامي الحنيف وأشار إلى أن هذه الأساسيات القوية والمرتكزات الصلبة قد أفرغها احمد اويحي ولا يزال من محتواها عاملا على إطفاء جذوتها لافتا إلى أن كل سلوكياته منذ اعتلائه قيادة الحزب كانت ولا تزال على النقيض تماما من الطابع الجمهوري والوطني والديمقراطي ، فجعل من الإقصاء والتهميش سلوكا ومن المساومة والفساد منهجا ومن قمع الرأي المخالف أسلوبا وعلى النقيض من ذلك ففد شجع الرداءة وعيب الحوار في تسيير الحزب ، فلم يعد الحزب قوة اقتراح لغياب الكفاءات المنتجة للعطاء الفكري ولم يعد طاقة تجنيد غياب الخطاب المنسجم والصادق والطرح المتزن والبناء مشيرا انه لهذه الأسباب اختفى البعد الوطني وتقلص دور التجمع الوطني الديمقراطي فأصبح يكتفي بدور محتشم وأضاف الدكتور أن حركة التقويم وحماية التجمع الوطني الديمقراطي عازمة على استرجاع الحزب وإعادته إلى خطه الأصلي بسبب الحصيلة البائسة التي اعترف بها احمد اويحي علنا مقرا بفشله على مستوى الحزب الذي لا يشكل لديه قناعة أصلا او على مستوى الجهاز التنفيذي الذي كشف قصوره وتقصيره في ايجاد الحلول للإشكاليات الاقتصادية والاجتماعية الوطنية