رفض لاعبو تشكيلة أكابر المولودية القسنطينية تجميد الإضراب الذي شنوه منذ الخميس الماضي، رافضين بالتالي العودة إلى أجواء التدريبات، بعد رفضهم الاقتراح الذي تقدم به المسؤولين الحاليين، والقاضي بتسوية مستحقاتهم المالية كاملة في ظرف 10 أيام على أقصى حد. زملاء القائد بورنان الذين جسدوا رفضهم العودة بمغادرتهم مدينة قسنطينة أول أمس، باستثناء المتزوجين منهم والمقيمين على غرار حمادو، زميت و ياسف، أكدوا بالتالي غيابهم عن مباراة اليوم بعين مليلة أمام شباب عين فكرون، وهو ما معناه اضطرار الإدارة المؤقتة للاستنجاد مجددا بتشكيلة الآمال، إلا أن تصريح مدرب هؤلاء أحمد قربوعة الذي أكد من خلاله بأن أشباله لن يمثلوا الفريق المحترف مستقبلا، وأن آخر مباراة كانت تلك التي جمعتهم بجيل عزابة لحساب تصفيات الكأس، ليبقى السؤال المطروح: من سيمثل الموك في لقاء عين مليلة، وهل سيسجل الفريق القسنطيني أول غياب له في بطولة الرابطة المحترفة الثانية؟ للإشارة كان لنا اتصال بالمدرب عبد الكريم لطرش سهرة أول أمس، إلا أن الأخير لم تكن لديه المعلومات الكافية للإجابة على استفساراتنا، مكتفيا بالتأكيد بأن اللاعبين قد غادروا قسنطينة بعد عدم توصلهم لأرضية اتفاق مع من تفاوضوا معهم، فيما لم نتمكن من الاتصال بمدرب الآمال قربوعة، بعد أن ظل هاتفه النقال يرن دون رد.