رفقاء زميت جسدوا تهديداتهم بمقاطعة حصة الاستئناف بعين مليلة جسد عشية أمس الأول لاعبو مولودية قسنطينة تهديداتهم، وقاطعوا حصة الاستئناف التي جرت بملعب عين مليلة، وهو ما يؤكد أن الأوضاع في بيت الموك لا تبشر بالخير، سيما بعد الخسارة المذلة التي مني بها رفاق القائد بورنان في عقر الديار سهرة الجمعة الماضي أمام اتحاد البليدة، حيث لم نسجل سوى حضور 7 لاعبين من أصل 25 خلال الحصة التدريبية الأولى لهذا الأسبوع حيث تغيبت غالبية الركائز على غرار زميت وياسف ولمايسي وبورنان وكلاه النمر وغيرهم، في خطوة تؤكد أن عناصر الفريق غير راضية على الإطلاق بما آلت إليه الأوضاع في بيت المولودية، خاصة وأن هؤلاء اللاعبين سبق وأن أكدوا في عديد المناسبات أن الأوضاع مرشحة للتصعيد بعدما رفض عضو الشركة الاحترافية الاستجابة لمطالبهم المتمثلة في تسوية مستحقاتهم العالقة، وهو ما فسرته بعض الأطراف بأنه كان السبب المباشر في السقوط بخماسية كاملة أمام أبناء الورود. نقل التدريبات إلى عين مليلة هروبا من ضغط الأنصار وفي سياق متصل اضطرت إدارة الموك إلى نقل التدريبات إلى ملعب عين مليلة البلدي، وذلك للهروب من ضغط الأنصار الغاضبين، في أعقاب الخسارة المذلة أمام اتحاد البليدة سهرة الجمعة الماضي بخماسية كاملة، حيث فضل رئيس مجلس إدارة المولودية كمال مداني بالتشاور مع الطاقم الفني الجديد- القديم بقيادة لطرش أن تجرى حصة الاستئناف بعيدا عن قسنطينة لتفادي الدخول في مناوشات مع الأنصار الغاضبين، وهو ما حدث بالفعل من خلال نقل اللاعبين في الحافلة إلى عين مليلة، ولكن لسوء الحظ تعرضت الحافلة للعطب وهو ما جعل عناصر الفريق تعود إلى قسنطينة في سيارات الأجرة ألفاس حضر لإلقاء خطبة الوداع ولطرش باشر مهامه هذا وقد شهدت حصة الاستئناف حضور المدرب البرازيلي المقال من منصبه جواو ألفاس، حيث فضل الأخير القدوم إلى عين مليلة على الرغم من أنه أصبح غير معني الآن بالعارضة الفنية للموك، وذلك من أجل الاجتماع باللاعبين للمرة الأخيرة، فقد فضل التقني البرازيلي أن يلقي خطبة الوداع على عناصره القديمة، وهو ما أثار استغراب بعض المقربين من القبة البيضاء، والذين تساءلوا عن السبب الرئيسي الذي جعل كمال مداني يوافق على هذا الطلب الغريب. بالمقابل سجل المدرب القديم الجديد للموك عبد الكريم لطرش حضوره الأول مع الفريق، حيث أشرف على حصة الاستئناف التي خصصها للحديث مع اللاعبين والرفع من معنوياتهم، لا سيما بعد نكسة الجمعة الماضي. اجتماع الإدارة باللاعبين لم يأت بالجديد وقضية الشقق تطفو إلى السطح يبدو أن الأوضاع داخل بيت الموك مرشحة للتصعيد أكثر ، سيما بعد عدم خروج اللاعبين بأي جديد من اجتماع أمس الأول مع كمال مداني، حيث كشفت بعض المصادر المطلعة أن مسيري الموك لم يتطرقوا على الإطلاق إلى قضية الأموال، واكتفوا خلال هذا الاجتماع بتقديم المدرب الجديد عبد الكريم لطرش إلى اللاعبين، وهو ما أثار غضب رفاق زميت، حيث استغربوا تواصل هذه المهزلة. بالمقابل كشفت ذات المصادر أن قضية جديدة قد طفت إلى السطح وتتعلق بشقق اللاعبين، خاصة بعد رفض مداني المساهمة في الأمر، واعتبره ليس من مسؤولية الإدارة على اعتبار أن اللاعبين يتلقون رواتب شهرية. مداني يتوعد الغائبين ويوضح بخصوص المستحقات من جهة أخرى أفادت بعض المصادر المقربة من كمال مداني أن هذا الأخير عازم على اتخاذ إجراءات ردعية في حق اللاعبين المتخلفين عن التدريبات، حيث كشفت ذات المصادر أن مداني جد غاضب من خرجة هؤلاء اللاعبين، لا سيما أنها غير منطقية بعد الخسارة المذلة أمام اتحاد البليدة عشية الجمعة الماضي، وقال بأنه لا يحق لهم الحديث عن المستحقات بالمرة على اعتبار أنهم "سالكين" بالنظر إلى أن عقودهم سارية المفعول من تاريخ 15 أوت فقط، وبالتالي فإنهم لا يدينون بأي فلس حتى 15 أكتوبر القادم بما أنهم استلموا الأجرة الشهرية الأولى يوم توقيع العقد.