الأربعاء و الموب في قمة نارية والموك قد تمنح السلاحف فوزا تاريخيا تعود أندية الرابطة المحترفة الثانية إلى النشاط الميداني عشية اليوم، وهذا بعدما كانت منشغلة نهاية الأسبوع الأخير بتصفيات منافسة الكأس، حيث ستنشط لقاءات الجولة ال 11، والتي سيكون الرائد أمل الأربعاء والملاحق المباشر مولودية بجاية وجها لوجه، في قمة ستضع كرسي الريادة في المزاد. فالرائد أمل الأربعاء الذي يبقى بدون انهزام لحد هذه الجولة، سيكون أمام اختبار جاد وجدي اليوم، وبأهداف عديدة يتقدمها الاستدراك والسعي لمحو آثار الإقصاء من منافسة الكأس، ثم الحفاظ على ديناميكية النتائج الإيجابية، وبالتالي ضخ 3 نقاط إضافية في الرصيد والحفاظ على كرسي الزعامة، لكن أبناء «يما قورايا» لا ينظرون إلى هذه المباراة الهامة من نفس الزاوية، خاصة وأنه لا تفصلهم عن الرائد سوى نقطتين فقط، بل سيعملون دون شك على رفع التحدي وتجاوز عقبة الأرض والجمهور، للعودة بالنقاط التي من شأنها أن تنصبهم في قمة الترتيب، والتأكيد على نواياهم الرامية إلى افتكاك إحدى التأشيرات المؤهلة للصعود إلى الرابطة الأولى. كل هذه المعطيات من شأنها أن تجعل مباراة بولوغين قمة بكل المعايير وجديرة بالمتابعة، خاصة في ظل غياب الملاحقين نصر حسين داي وأمل مروانة التي تقرر تأجيلها إلى الثلاثاء 27 نوفمبر الجاري، ووجود ترجي مستغانم في مهمة صعبة بملعب الخروب، أين سيجد في انتظاره الحمراء المحلية المنتشية بتأهلها إلى الدور ال 32 لكأس الجزائر بثلاثية، والتي ستعمل خلالها على الاستثمار في الرصيد المعنوي، رغم الغيابات والخلاف بين الرئيس خطابي والمدرب تبيب، من أجل تجديد العهد مع الانتصارات، والعمل على الابتعاد عن منطقة الخطر، والتي دخلها الفريق الجار مولودية قسنطينة بفعل الأزمة الداخلية التي دفعت باللاعبين إلى الدخول في إضراب، ورفض العودة رغم رحيل كمال مداني ووعود المسيرين الحاليين بتسوية مستحقاتهم في ظرف 10 أيام. أزمة قد تستغلها سلاحف عين فكرون، خاصة إذا واجهت أمال الموك الذين تأثروا معنويا بعد إقصاء الفريق من منافسة الكأس، وعجزهم عن تفادي الهزيمة في اللقائين اللذين عوضوا فيهما الأكابر، رغم الإمكانيات الفنية والبدنية التي أبانوا عنها، وهي فرصة لأشبال نغيز لتدعيم الرصيد وحط الرحال بالمركز الثالث ولو مؤقتا.هذا وتجدر الإشارة إلى قمة القاعدة الشرقية بين طلبة بونة و البوبية، وهي القمة التي تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات. حميد بن مرابط