وزير الشباب و الرياضة ينتقد طبيعة الأشغال بالمسبح الأولمبي بقسنطينة أمهل وزير الشباب و الرياضة المقاولة المكلفة بمشروع المسبح الأولمبي بقسنطينة، ثلاثة أشهر لإنهاء الأشغال بعد أن سجل تأخرا و عيوبا في الإنجاز، و أكد أن المركب الرياضي الضخم بقطار العيش يسلم خلال ثلاث سنوات. السيد محمد تهمي و خلال زيارة تفقدية قادته أمس للولاية، انتقد تأخر المقاولات في انجاز المنشآت الرياضية و شدد على ضرورة احترامها الآجال المحددة و الضغط عليها مع فرض عقوبات في حال حدوث أي تأخر، حيث سجل لدى زيارته الملعب الأولمبي الواقع بالقرب من ملعب الشهيد حملاوي، تأخرا في إتمام عملية الانجاز قارب الستة أشهر، و هو ما أرجعه المكلفون بالانجاز إلى إعادة النظر في قيمة المشروع المقدرة ب 30 مليار سنتيم، حيث وعدوا بتسليمه جانفي المقبل، غير أن الوزير أمهلهم 3 أشهر قبل دخول المسبح حيز الاستغلال الفعلي، داعيا المقاولة المعنية إلى الانسحاب إذا كانت غير قادرة على الوفاء بتعهداتها، كما استغرب الوزير عدم انجاز سقف قابل للفتح بالمسبح و تحدث عن عيوب أخرى في الهندسة الداخلية للمنشأة. الوزير و خلال تلقيه عرضا عن مشروع القطب الرياضي بشعبة الرصاص، أمر بدمج هذا الأخير بمشروع المدرسة الرياضية القريبة، و ذلك بهدف خلق مدرسة جهوية أولمبية معززة بملاحق صحية، كما قام خلال جولته بزيارة قاعة الشهيد ساحلي محمد العربي بحي زواغي، أين أكد في تصريح للصحافة أن المركب الرياضي الضخم الذي ينتظر انجازه من قبل مكتب دراسات جزائري بولوني، بمنطقة قطار العيش، يسلم خلال 3 سنوات. و قد دعا السيد تهمي الوزير إلى ضرورة إشراك الجمعيات في تسيير دور الشباب خلال زيارته للمركب الرياضي الجواري ببكيرة، الذي سجل فيه نقائص تتعلق بعدم الربط بالانترنت، منتقدا غلق إدارات هذه المنشآت أبوابها في وجه الشباب و أكد أن ذلك تسبب في هجرهم لها رغم توفرها على جميع الإمكانيات المطلوبة، ليضيف أنه يتوجب فتحها لفائدة هذه الفئة و في جميع الأوقات شرط أن ينظم أفرادها أنفسهم، مشددا على ضرورة ضمان النوع و ليس الكم و التنسيق مع الشريك الجمعوي و رؤساء النوادي في عملية التسيير. ياسمين بوالجدري /تصوير: الشريف قليب