الشروع في توزيع قفة رمضان بعد 21 يوما أخيرا شرعت أمس الثلاثاء الموافق للواحد والعشرين من شهر رمضان المعظم بلدية ميلة في توزيع إعانتها المالية لفائدة الفقراء والمساكين والمقدرة ب 3000 دج لكل عائلة وذلك في إطار التضامن مع هذه الفئة والمعروفة أكثر باسم فقة رمضان وقد خصصت البلدية في الوقت الحالي 555.6 مليون سنتيم من المنتظر توزيعها على 1852 عائلة. وتعتبر بلدية ميلة الوحيدة من بين بلديات الولاية ال32 التي فضلت منح الاعانة المالية نقدا لفائدة مستحقيها فيما أختارت البلديات الأخرى منح مجموعة من المواد الغذائية والتي تم توزيع 17456 قفة حتى هذه الساعة من أصل 24071 قفة مبرمج توزيعها علما وأن ثلاث بلديات هي ترعي باينان، بن يحي عبد الرحمن وسيدي خليفة لم تبادر بعد إلى توزيع أية قفة على محتاجيها وبحسب رئيس بلدية باينان فإن هذا التأخير يعود لعدم المصادقة على المبلغ الذي خصصته البلدية والمقدر ب120 مليون سنتيم من قبل الوصاية كون رئيس الدائرة متواجد في عطلته السنوية حيث ينتظر منح بدخوله 3000 دج لكل عائلة فقيرة أما نائب رئيس بلدية سيدي خليفة فأوضح بأن ميزانية البلدية العاجزة لاتسمح بتخصيص أية إعانة مالية منها لفائدة فقراء البلدية في إنتظار إعانة وزارة التضامن التي لم تعرف هي الأخرى طريقها للتوزيع. وقد كشف لنا مدير النشاط الاجتماعي بالنيابة أن مبلغها يقدر 302 مليون سنتيم توجه للبلديات الفقيرة وكذا وفرت مديرية الشؤون الدينية مبلغ من تبرعات المحسين وصل حدود ال413 مليون سنتيم مثلما ساهمت مؤسسة سوناطراك ب500 قفة لفائدة الولاية أما المبلغ المالي الاجمالي من قبل بلديات الولاية فتجاوز ال4،7 مليار سنتيم حسب تأكيدات ذات المتحدث الذي أضاف بأن 13 مطعم للرحمة يوفرون وجبات فطور لفائدة المحتاجين وعابري السبيل منها ثلاثة بميلة وإثنان بالتلاغمة والباقي موزعين بين وادي سقان، سيدي خليفة فرجيوة تاجنانت وادي العثمانية، سيدي مروان، شلغوم العيد ووادي النجاء. التأخر في توزيع ما يعرف بقفة رمضان مثله مثل باقي المساعدات يعود إلى إفتقار البلدية لقوائم مضبوطة ومحينة في كل وقت تتضمن كل الفئات المعنية بالاعانات في مختلف المجالات وفي مقدمتها قفة رمضان والمنحة المدرسية.