ألبومي ال 24 يتضمن أغنية عن الأم و التوبة عن تعاطي الخمر قال مغني الطابع السطايفي العصري الشاب عراس بأنه بصدد التحضير لطرح ألبومه الغنائي رقم 24 الذي من المقرر أن يتضمن ست أغنيات إحداها بمثابة انحناءة محبة و تقدير للأم و أخرى حول توبة شاب كان يتعاطى الخمر و يمارس مختلف الرذائل و عودته إلى جادة الصواب إلى جانب أغان عاطفية و أخرى مخصصة للأعراس. مشيرا إلى أنه يلحن و يكتب أغانيه بنفسه و في هذا الألبوم الجديد الذي من المنتظر أن يطرحه في السوق في شهر أفريل المقبل قد يتعاون مع ملحن معروف. الشاب عراس أوضح في اتصال بالنصر،بأنه بدأ التفكير في طرح ألبوم غنائي جديد في الصيف الماضي، لكنه أجل المشروع نظرا لحلول شهر رمضان و ركود الساحة الفنية ثم انشغاله بإحياء الحفلات و الأعراس. و قد قرر منذ عشرة أيام العودة إلى التحضيرات، فبدأ كتابة كلمات باقة من الأغنيات بعضها عاطفية و البعض الآخر اجتماعية و كالعادة سيكون وفيا للطابع «العراسي» الخفيف الذي صنع شهرته منذ طرحه لأول ألبوم في رصيده خلال سنة 1990 فخصص له أغنيتين على الأقل.و شدد بأن كافة أغنياته القادمة لن تحيد عن اللون السطايفي العصري الذي بدأ به مساره الغنائي. و أسر إلينا بأن الأغنيتين الرئيسيتين في هذا الألبوم الجديد ستكونان اجتماعيتين الأولى حول الأم رمز الحب الأبدي و التضحيات و الثانية ستتناول موضوع شاب سقط في أوحال الرذائل و الموبقات ثم قرر التوبة و السير في الطريق المستقيم. و في ما يتعلق بعدم طرحه لأي ألبوم جديد منذ صدور ألبومه الأخير «واحدة بواحدة»في سنة 2010 رغم اشتهاره بغزارة الانتاج ، قال مغني «كولي يا الدودة» و «قولي عليا دواري» و «إيمان»، و «شيماء»، بأنه فضل التريث و التفكير العميق في ما سيقدمه لجمهوره حتى يعطي للألبوم الجديد حقه من الاهتمام و التركيز و الوقت و في كل الحالات لن يقدم إلا الأغاني التي يحسها و يكون صادقا في أدائها و ينصهر في كلماتها و ألحانها بكل جوارحه.و هنا يكمن سر اعتماده على نفسه في كتابة و تلحين كافة الأغاني التي طرحها في ألبوماته السابقة و التي تحمل بصمته و تعطي نفسا جديدا للأغاني السطايفية الشبابية . و بخصوص سؤالنا عن مشاريعه الأخرى إلى جانب الألبوم قال مغني»ارواح نقولك»و «مارانيش مليح» بأنه بصدد الاستعداد لإحياء حفل يوم 10 ديسمبر الجاري بمدينة سانت إيتيان الفرنسية للمساجين العرب الذين يقضون عقوبتهم بهذه المدينة الأوروبية.و في منتصف الشهر من المنتظر أن يحيي حفلا آخر بمدينة ليون الفرنسية من تنظيم جمعية مغاربية تهتم بالشباب المغترب فى إطار الذكرى الخمسين لتأسيس هذه الجمعية. كما سيشارك في 31 ديسمبر في حفلات نهاية السنة الميلادية بفرنسا و بروزنامته كما قال الكثير من الحفلات الفنية الأخرى بفرنسا و مناطق عديدة بالجزائر إلى جانب إحياء الأفراح العائلية التقليدية.