الشاب سامي يتساءل "في من ندير لامان"؟! طرح الشاب سامي مؤخرا في السوق أول ألبوم غنائي في مساره الفني الذي بدأه منذ سنوات باحياء الحفلات والأعراس مع أصدقائه. ويضم هذا المولود الجديد الذي يجسد – كما قال – حلما طالما راوده وسعى لتحقيقه -14 أغنية شبابية خفيفة تصنف في خانة الطابع السطايفي المطلوب بكثرة في الشرق الجزائري. المغني القسنطيني البالغ من العمر 23 ربيعا، شرح خلال زيارته للنصر، بأنه عشق الموسيقى منذ الصغر، وتعلم أصولها وقواعدها رفقة مجموعة من أصدقائه وجيرانه بدار الشباب بحي بودراع صالح، ثم كونوا فرقة موسيقية تدربت على أداء مختلف الطبوع التراثية والعصرية، نحتت –على حد تعبيره- مكانها الخاص في برامج الحفلات المتنوعة والأعراس بقسنطينة ومدن أخرى. وأضاف بأنه لم يفكر قط في الابتعاد عن هذه الفرقة المتكونة من خمسة أصدقاء التي صقل من خلا لها موهبته في العزف والغناء، لكنه حلم كثيرا بتسجيل ألبوم غنائي خاص به يفجر من خلاله كل قدراته... خاصة وأنه تدرب تدريجيا على كتابة كلمات الأغاني التي يؤديها واستطرد قائلا بأنه تأثر بالكثير من المغنيين الجزائريين وفي مقدمتهم الشاب خلاص والشاب عراس اللذين تألقا في أداء "السطايفي"، لكنه ظل طويلا يبحث عن اللون الذي يناسبه ويقربه من قلوب الناس. وشدد محدثنا بأنه وجد أخيرا كل الدعم والتوجيه من دار النشر والتوزيع "سيرتا كاسيت" التي أتاحت له فرصة تسجيل ألبومه الأول... مشيرا إلى أنه بدأ التحضيرات في مارس الفارط ليرى مولوده الغنائي الأول النور في ماي الجاري. وأوضح محدثنا بأن الألبوم يجسد المثل الشعبي القائل: "الجديد حبو والقديم لا تفرط فيه"، حيث حرص على أن يضم أربع تراثية وعشر أغنيات جديدة، كتب كلمات خمس منها ولحنها مالك طيارة وتكفل هو بكتابة وتلحين الأغاني الباقية وتعالج العديد من المشاكل الاجتماعية والعاطفية التي يعيشها الشباب الجزائري. واعترف بأن بعضها يعكس أحاسيسه ومواقف عاشها. وتتصدر الألبوم أغنيات: "في من ندير لامان" و"موالف نخسر" و"بابا ما خلالي والو" و"التلفيون يصوني"... وأشار الى أنه يحلم بدخول عالم التمثيل بعد أن يطور موهبته الغنائية.