شباب تموشنت قد يتنقل إلى قسنطينة بالآمال لم يشفع الفوز الأخير لشباب تموشنت على حساب مولودية باتنة في تجاوز سلسلة المشاكل التي يمر بها فريق الشباب هذا الموسم، حيث عاد اللاعبون ليهددوا بالدخول في إضراب وعدم التنقل إلى قسنطينة لمواجهة الموك، وهذا بعدما قاطع أغلبهم الحصة المسائية لأول أمس، وهو ما اضطر الطاقم الفني لإلغائها تماما، حيث ربط اللاعبون تنقلهم لعاصمة الشرق الجزائري بدفع رواتبهم الشهرية المتأخرة والمتمثلة في ثلاثة أشهر، وهو المطلب الذي لا تقدر لجنة إنقاذ الفريق على تلبيته في الوقت الراهن، ما دفعها لأخذ احتياطاتها وتحضير فريقي الآمال والأواسط للتنقل بهما تحسبا لأي مقاطعة من الأكابر. ولأن المشاكل تأتي تباعا فقد توالت الأزمات داخل نادي شباب تموشنت بعد استقالة المدرب بوترفاس وهذا يومين فقط بعد توليه قيادة العارضة الفنية رفقة شريط، وتزامنا مع هذا فقد عرفت الفئات الصغرى للفريق استقالات جماعية لمدربيها، بسبب عدم تلقيهم لمستحقاتهم منذ عدة أشهر، علما أن منحة الفوز الأخير للشباب أمام مولودية باتنة قام بتسليمها للاعبين مجموعة من الأنصار، الذين تحملوا أيضا نفقات وجبتي العشاء والغذاء والإقامة بدار الشباب لبني صاف ليلة المباراة. ويمر شباب تموشنت هذا الموسم بأزمة مالية كبيرة وخانقة دفعت به إلى جحيم المراتب الأخيرة، مكتفيا بفوزين وتعادلين فقط مقابل تسع هزائم كاملة، وقد هجر المسيرون وأعضاء مجلس الإدارة فريقهم كلية ما عدا الرئيس حدو الهواري الذي لا يحضر هو الآخر مباريات ناديه، ما دفع بمجموعة من الأنصار والغيورين على الفريق في سابقة أولى من نوعها تشهدها نوادي النخبة إلى التكفل بمصاريف التشكيلة وتحفيزها بالمنح وهو ما كان وراء الفوز الأخير أمام البوبية. عبد الجليل