طبّي يؤكّد أهمية التكوين    الجزائر حاضرة في مؤتمر عمان    بوغالي يشارك في تنصيب رئيسة المكسيك    استئناف نشاط محطة الحامة    السيد بلمهدي يبرز بتيميمون امتداد الإشعاع العلمي لعلماء الجزائر في العمق الإفريقي والعالم    افتتاح الطبعة ال12 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي    الرابطة الثانية هواة (مجموعة وسط-شرق): مستقبل الرويسات يواصل الزحف, مولودية قسنطينة و نجم التلاغمة في المطاردة    صحة: تزويد المستشفيات بمخزون كبير من أدوية الملاريا تحسبا لأي طارئ    مجلس الأمن: الجزائر تعرب عن "قلقها العميق" إزاء التدمير المتعمد لخطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و 2    رابطة أبطال إفريقيا (مرحلة المجموعات-القرعة): مولودية الجزائر في المستوى الرابع و شباب بلوزداد في الثاني    قرار محكمة العدل الأوروبية رسالة قوية بأن كفاح الشعب الصحراوي يحظى بدعم القانون الدولي    إيطاليا: اختتام أشغال اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7    الجزائر-البنك الدولي: الجزائر ملتزمة ببرنامج إصلاحات لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة    لبنان: الأطفال في جنوب البلاد لا يتمتعون بأي حماية بسبب العدوان الصهيوني    طاقات متجددة : إنتاج حوالي 4 جيغاوات بحلول 2025    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7 بإيطاليا: مراد يلتقي بنظيره الليبي    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7: السيد مراد يتحادث مع نظيره الايطالي    مجمع سونطراك يؤكد استئناف نشاط محطة تحلية مياه البحر بالحامة بشكل كامل    ضبط قرابة 94 كلغ من الكيف المعالج بتلمسان والنعامة قادمة من المغرب    ديدوش يدعو المتعاملين المحليين للمساهمة في إنجاح موسم السياحة الصحراوية 2025/2024    زيارة المبعوث الأممي لمخيمات اللاجئين: الشعب الصحراوي مصمم على مواصلة الكفاح    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم قصر الباي    الأعضاء العشرة المنتخبون في مجلس الأمن يصدرون بيانا مشتركا بشأن الوضع في الشرق الأوسط    سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل قاطني المناطق التي شهدت حالات دفتيريا وملاريا بالجنوب    السيد بوغالي يترأس اجتماعا تحضيريا للمشاركة في أشغال اللجنة الأممية الرابعة    أدوية السرطان المنتجة محليا ستغطي 60 بالمائة من الاحتياجات الوطنية نهاية سنة 2024    تبّون يُنصّب لجنة مراجعة قانوني البلدية والولاية    عدد كبير من السكنات سيُوزّع في نوفمبر    يوم إعلامي حول تحسيس المرأة الماكثة في البيت بأهمية التكوين لإنشاء مؤسسات مصغرة    السيد حماد يؤكد أهمية إجراء تقييم لنشاطات مراكز العطل والترفيه للشباب لسنة 2024    ليلة الرعب تقلب موازين الحرب    لماذا يخشى المغرب تنظيم الاستفتاء؟    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار    افتتاح مهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    افتتاح صالون التجارة والخدمات الالكترونية    ديدوش يعطي إشارة انطلاق رحلة مسار الهضاب    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    كأس افريقيا 2025: بيتكوفيتش يكشف عن قائمة ال26 لاعبا تحسبا للمواجهة المزدوجة مع الطوغو    حوادث المرور: وفاة 14 شخصا وإصابة 455 آخرين بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    شرفة يبرز دور المعارض الترويجية في تصدير المنتجات الفلاحية للخارج    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: سينمائيون عرب وأوروبيون في لجان التحكيم    توافد جمهور شبابي متعطش لمشاهدة نجوم المهرجان    هل الشعر ديوان العرب..؟!    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب:الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    تدشين المعهد العالي للسينما بالقليعة    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    قوجيل: السرد المسؤول لتاريخ الجزائر يشكل "مرجعية للأجيال الحالية والمقبلة"    إعادة التشغيل الجزئي لمحطة تحلية مياه البحر بالحامة بعد تعرضها لحادث    بيتكوفيتش يكشف عن قائمة اللاعبين اليوم    منتخب الكيك بوكسينغ يتألق    حرب باردة بين برشلونة وأراوخو    هذا جديد سلطة حماية المعطيات    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    مونديال الكيك بوكسينغ : منتخب الجزائر يحرز 17 ميدالية    الحياء من رفع اليدين بالدعاء أمام الناس    عقوبة انتشار المعاصي    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شباب قسنطينة خزار: ‘'البوبية هي التي تهابنا واللي جات رانا في الفايدة''
نشر في الهداف يوم 10 - 03 - 2011

في حديث جمعنا بالمسؤول الأول في العارضة الفنية لشباب قسنطينة، عاد بنا إلى القضية التي شغلت الرأي العام هذا الأسبوع قضية اللاعب بن ساسي، وأكد لنا أن مقابلة مولودية باتنة ستكون صعبة ولكنه متفائل كثيرا بالعودة بنتيجة إيجابية.
‘'قضية بن ساسي أغلقت''
عاد بنا المدرب الهادي خزار في مستهل حديثه إلى قضية اللاعب بن ساسي الذي أكد بأنها سويت وعلى اللاعب التركيز في العمل خلال التدريبات، وأكد الهادي خزار أن القضية سويت بتدخل أعضاء مجلس الإدارة الذين تنقلوا إليه إلى المنزل وهم كل من بوالحبيب، فرصادو، الحاج شني وأحمد بوخزرة وطلبوا منه السماح للاعب بالتدرب خاصة بعدما أحالوه على المجلس التأديبي، وقد كان عقابه ماديا بخصم قيمة مالية من مستحقاته الشهرية.
‘'لا أتسامح في الانضباط''
أكد الهادي خزار أنه آخر إنذار لبن ساسي بعدما سبق أن أنذر من قبل وهذه هي المرة الثانية، وأنه لن يتسامح معه المرة المقبلة، وعليه العمل بجد لأنه يملك إمكانات فنية جيدة وعليه أن يأخذ العبرة من رفقائه أصحاب الخبرة، على غرار كل من كابري، زميت، ياسف ودراحي الذين لم يجد معهم أي مشكل، وهم دائما متواجدون بانتظام في التدريبات رغم أنهم لعبوا في أندية كبيرة. موضحا أنه لا يقصد في حديثه اللاعب بن ساسي فقط بل كل اللاعبين، وأنه لا يتسامح في الانضباط.
‘'التشكيلة مكتملة والجدد تأقلموا جيدًا''
وأبدى خزار ارتياحه الشديد من اكتمال تشكيلته بعد عودة المصابين على غرار خلاف وعايش، وقال إن الحلول متوفرة وأن الفريق يتدرب بجدية، والشيء الذي أكده الهادي خزار هو التأقلم السريع لعناصره الجديدة (خلاف، حجاج، عمروس، غضبان وفرحات) التي اندمجت بسرعة، مرجعا ذلك إلى تسهيل اللاعبين القدامى لمأموريتهم، ما يؤكد روح المجموعة وأن الفريق يعيش كأسرة واحدة وهو سر نجاح الفريق، وعليهم التأكيد في المقابلات القادمة بدءًا من اللقاء المقبل أمام البوبية.
''مقابلة البوبية ستكون صعبة''
وعن المقابلة المقبلة المنتظرة غدًا الجمعة أمام مولودية باتنة، صرّح خزار أنها ستكون مقابلة صعبة نظرًا لطبيعة اللقاء من جهة لأنه يعتبر داربي الشرق وللمرتبة التي يحتلها كل فريق من جهة أخرى، فكل فريق يريد تحقيق نتيجة إيجابية لمواصلة تحقيق النتائج الإيجابية التي حصّلها في المقابلات الأخيرة وتأكيد أحقيته بلعب ورقة الصعود وإنعاش حظوظه.
‘'اللقاء سيلعب على جزئيات''
واعتبر خزار أن المقابلة القادمة ستلعب على جزئيات بسيطة، خاصة أن الفريقين يعرفان بعضهما البعض جيدا وكل فريق لديه نظرة عن طريقة لعب الفريق المنافس، ما سيصعب المهمة على التشكيلتين، مضيفا أن الفريق الذي يعرف كيف يتحكم في أعصابه ويكون له النفس الطويل سيفوز باللقاء من دون أدنى شك، خاصة أن التركيبة البشرية للفريقين مختلفة، مشيرا إلى أن الشباب فريق خبرة وسيكون أمام مواجهة إرادة شباب مولودية باتنة.
‘'الضغط على المنافس
واحنا رانا في الفايدة''
وأكد خزار أن الضغط سيكون على فريق البوبية الذي سيلعب على أرضه وهو مطالب بالفوز، واستطرد: «سنلعب بكل راحة وفارق 8 نقاط الذي يبعدنا عن أقرب منافسينا يجعلنا نلعب بدون ضغط ومعنويات لاعبينا ستكون في السماء لأنهم سيدخلون المقابلة في ثوب الرائد، المنافس هو الذي يهابنا وليس العكس، ونتيجة اللقاء ستؤثر على مشوار البوبية، أما نحن «اللي جات في الفايدة».
‘'متفائل بالعودة بنتيجة إيجابية''
ولم يخف خزار تفاؤله الشديد في المقابلة القادمة، موضحا أنه لديه إحساسا بالعودة بنتيجة إيجابية، وهناك عدة مؤشرات إيجابية أهمها معنويات اللاعبين المرتفعة وإبدائهم رغبة كبيرة في مواصلة التألق والعودة بنتيجة إيجابية تنعش حظوظهم في تحقيق الهدف المنشود وهو الصعود. ومن جهته لم يخف الهادي خزار ارتياحه للعمل الكبير الذي تقوم به الإدارة من أجل وضع كل وسائل العمل والراحة للاعبين من أجل البروز ومواصلة النتائج الإيجابية.
‘'أنصارنا ساندونا حتى في المحمدية، فكيف لا يتنقلون إلى باتنة؟''
وعن الأنصار، أكد خزار أنهم سر نجاح الفريق هذا الموسم وكانوا اللاعب رقم 12 بجدارة وساندوهم في كل لقاءاتهم خارج ملعب الشهيد حملاوي، وكانوا متواجدين حتى في المحمدية، فبدون أدنى شك سيتنقلون بأعداد كبيرة إلى باتنة لقرب المسافة. وطلب منهم مواصلة دعمهم للفريق بكل روح رياضية وأن يبينوا لكل الجزائريين الطريقة الحضارية في مناصرة الفريق، وأنهم هم كذلك محترفون على غرار لاعبيهم.
‘'أتمنى أن تكون الروح الرياضية هي الفائز في الداربي''
وفي نهاية حديثه معنا قال خزار: «أتمنى أن تكون الروح الرياضية هي الفائز الأكبر في الميدان والمدرجات، خاصة أن الفريقين يمتلكان قاعدة جماهيرية كبيرة وعليهما أن يقدما درسا للجميع بأن الكرة الجزائرية في تحسّن وهي تتجه فعلا إلى الاحتراف، وأطلب منهم أن نصفق في الأخير للأحسن ونؤكد العلاقة الجيدة الموجودة بين الفريقين».
“جيوش السنافر“ ستحج بالآلاف إلى الأوراس
قبل 24 ساعة من موعد لقاء القمة بين مولودية باتنة وشباب قسنطينة يتأهب آلاف السنافر للتنقل بقوة إلى ملعب أول نوفمبر بباتنة لمساندة حجاج وزملائه في خرجتهم الصعبة لعاصمة الأوراس باتنة، وهي المقابلة التي يعوّل عليها كثيرًا أنصار الخضورة من أجل الفوز فيها والقيام بخطوة جديدة نحو الأمام لضمان الصعود مبكرا، خاصة أن المنافس غدا اسمه مولودية باتنة أحد الفرق القوية هذا الموسم التي أبانت عن إمكانيات كبيرة للعب ورقة الصعود.
لا حديث في قسنطينة إلا عن التنقل لباتنة
ويعيش الشارع القسنطيني هذه الأيام على وقع التحضير لتنقل عظيم إلى مدينة باتنة غدًا الجمعة في إطار الجولة الثانية لمرحلة الإياب، ولا حديث في مدينة الصخر العتيق إلا عن مقابلة البوبية وكيفية التنقل إلى عاصمة الأوراس من خلال التجمع في المعاقل والمقاهي والتحرك في كل الجهات لضبط تفاصيل السفرية، فمنهم من اكترى أماكن في سيارات أجرى ومنهم من ضبط تنقله رفقة أصدقائه، ومنهم من اكترى حافلات صغيرة، وفيهم من لم يجد حلا سوى في التنقل عبر الحافلات العامة لنقل المسافرين كآخر الحلول، والشيء الأكيد أنهم لن يضيّعوا اللقاء.
وكالات كراء السيارات كلّها مغلقة
والشيء اللافت للانتباه هذه الأيام في مدينة قسنطينة هو الإقبال المنقطع النظير على وكالات كراء السيارات الخاصة، والتي تم الهجوم عليها كلية من طرف السنافر الذين لم يتركوا وكالة إلا واكتروا كل ما تملك من سيارات، إلى درجة تعليق البعض على هذه الظاهرة ب “تقول يفرقوا في السكنة” تعبيرا عن حالة الازدحام والطلبات بدون توقف على كراء السيارات، والتي اضطر أغلب السنافر إلى كرائها يومين وحتى ثلاثة أيام قبل اللقاء من أجل ضمانها وخوفا من عدم توفر سيارات صبيحة الجمعة نظرا للطلبات الخيالية مقارنة بالكمية الموجودة.
الكل عازم على التنقل
قوة شباب قسنطينة والمرتبة التي يحتلها الفريق والثقة الكبيرة التي أصبح السنافر يضعونها في ياسف ورفاقه، إضافة إلى قرب المسافة بين قسنطينة وباتنة كلها عوامل جعلت السنافر يصرون على التنقل وبأعداد هائلة إلى باتنة من أجل مساندة الفريق للعودة بنتيجة من ملعب أول نوفمبر، وجملة “راني رايح لباتنة” أصبحت تردد بنفس قدر ترديد جملة “السلام عليكم”، والكل عازم ومصرّ على التنقل وإحداث الفرجة فوق المدرجات كما عوّدونا عليه دوما أنصار الخضورة.
الرايات العملاقة والفيميجان مدايرين حالة
واستعدادا للتنقل يوم غد لباتنة حضّر السنافر كل العدة لصنع لوحات فنية جميلة على الطريقة السنفورية من خلال إخراج الرايات العملاقة واقتناء كل ما هو ملوّن بالأخضر والأسود، كما شهدت أسواق قسنطينة هذه الأيام حركة غير عادية في بيع الألعاب النارية والفيميجان، وهو ما يمهّد لنا ويؤكد أن الفرجة فوق المدرجات ستكون مضمونة مع السنافر مهما كانت الظروف ومهما كانت النتيجة.
حوالي 10 آلاف سنفور منتظر بباتنة
وحسب الحركة والنشاط الذي تعرفه قسنطينة قبل لقاء البوبية يمكن القول أن نصف حملاوي يتأهب للذهاب إلى باتنة غدا، ولكي لا نكون مضخمين للعدد سنقول أن التوقعات تشير إلى حوالي عشرة آلاف سنفور سيتنقلون لملعب أول نوفمبر. ويبقى السؤال المطروح كيف سيتمكن كل هذا العدد من الدخول ومشاهدة اللقاء وهي معادلة يصعب حتى لأكبر علماء الرياضيات حلها، ومن دون شك سيكون الآلاف منهم خارج الملعب ولن يتمكنوا من مشاهدة الفريق والمقابلة.
سيتجاوزون العدد الذي حضر لقاء “الكاب“
ومن دون أدنى شك سيكون لقاء الغد وجهة لحج آلاف السنافر إلى باتنة، وسيكون عددهم أكبر من ذلك التنقل الذي كان قبل أشهر لنفس المدينة ولنفس الملعب ضد شباب باتنة والذي عرف حضور حوالي 7 آلاف مناصر للسي آس سي، والعدد مرشح للزيادة نظرا للوضع الممتاز الذي يتواجد فيه شباب قسنطينة وفارق الثماني نقاط عن أقرب الملاحقين والنتائج الرائعة التي حققها خاصة خارج الديار، وهي كلها عوامل ستزيد من رغبة السنافر في القيام بغزوة أخرى لمدينة باتنة أكبر من تلك التي كانت قبل جولات ضد الكاب.
غزوات ڤالمة، سطيف وباتنة في الذاكرة
ظروف مقابلة البوبية غدا والعدد الهائل من جيوش السنافر المنتظرين بباتنة، كل ذلك يذكرنا بتنقلات أنصار الخضورة في كل مقابلة تجري بالمدن الشرقية والمجاورة لقسنطينة، والتي لا تقل عادة عن 10 آلاف مشجع، ولعل الجميع يتذكر لقاء الكأس بسطيف عام 1999 في ملعب 8 ماي ضد شباب باتنة، والذي حضره أكثر من 15 ألف سنفور، وأيضا في تنقلات الشباب إلى سطيف ضد الإتحاد المحلي في السنوات الأخيرة دون أن ننسى غزوة ڤالمة عام 2004 أمام جمعية الخروب وحضور أكثر من 20 ألف مناصر صنعوا أجواء لا مثيل لها، وأخيرا لقاء الكاب الأخير الذي عرف تواجد 7 آلاف سنفور، وكلها مواقع تبيّن عشق السنافر للتنقلات خاصة لمّا تكون المدينة غير بعيدة عن قسنطينة.
طريق قسنطينة باتنة سيكون مزدحمًا
ومن دون شك فإن الطريق السيار الرابط بين ولايتي قسنطينة وباتنة سيعرف ازدحاما غير عادٍ صبيحة وأمسية الغد قبل وبعد اللقاء نظرًا للكم الهائل من السيارات الذي سيجوب طريق باتنة، ومن دون شك سيصنع السنافر حركة غير عادية بكل المدن التي سيمرون بها وسيشهد الطريق مواكب وأعراس باللونين الأخضر والأسود.
حديث عن 300 و600 و1000 تذكرة فقط
وفيما يخص الجانب التنظيمي للمقابلة في المدرجات فالأصداء من باتنة تقول أن عدد التذاكر المخصّصة للسنافر بين 300 و600 و1000 تذكرة في أعداد غير رسمية في انتظار معرفة العدد الصحيح المخصص للسنافر يوم المقابلة، ولو أن الكمية التي تم ذكرها محتشمة جدا وليست منطقية ولا تتناسب والعدد الهائل من السنافر الذي ينوي التنقل إلى باتنة.
و“السنافر“ يطالبون ب 5 آلاف على الأقل
ويطالب أنصار شباب قسنطينة إدارة البوبية بتخصيص عدد يليق بقيمتهم وحجمهم ويريدون على الأقل الحصول على خمسة آلاف تذكرة لتجنب حدوث أي طارئ قبل المقابلة، لأن تنقل حوالي 10 آلاف سنفور لا يدخل منهم إلا 1000 شيء غير منطقي وقد يغضب البقية، ومنه فمن الأحسن لإدارة مولودية باتنة تخصيص على الأقل 5 آلاف تذكرة للسنافر، وهو عدد يمكن الاقتناع به حتى وإن كان من المؤكد أنه لن يتمكّن كل من سيتنقلون إلى باتنة من الدخول لمشاهدة المقابلة.
“ماراكانا وما يهزناش“
وكما يعلم الجميع فإن ملعب باتنة لا يستوعب أكثر من 25 ألف متفرج في أحسن الظروف، وبالتالي فإن جيوش السنافر التي تنوي التنقل إلى باتنة لن تتمكّن كلها من دخول الملعب خاصة لو علمنا أن 12 ألف تذكرة قد بيعت مسبقا، والأخرى ستطرح للبيع صبيحة المقابلة، ومن الصعب على السنافر أخذ نصيب أكبر في المدرجات ولو أنه لو تم تقسيم الملعب بالتساوي فأكيد أن السنافر سيملؤون النصف المخصّص لهم، وخاصة لمّا يكون الفريق في أحسن أحواله فحتى “ماراكانا“ وما يكفيش السنافر.
“البوبية“ و“السنافر“ أحباب والروح الرياضية مطلوبة
وعلى صعيد العلاقة بين مولودية باتنة وشباب قسنطينة فهي ممتازة جدا سواء بين الإدارتين أو بين أنصار الناديين، وتعتبر طيبة ووجب الحفاظ عليها رغم أهمية المقابلة، والمطلوب من الجميع التحلي بالروح الرياضية فوق الميدان وعلى المدرجات، وإعطاء صورة جميلة تليق بسمعة الفريقين الطامحين للصعود ضمن فرق النخبة.
التدريبات بتشكيلة مكتملة وعايش وشتيح الغائبان الوحيدان
شهدت الحصة التدريبية لنهار أول أمس حضور كل اللاعبين ما عدا وسط الميدان عايش الذي حضر بالزي المدني ثم غادر بسبب ارتباطاته الجامعية، وقد تلقى الترخيص من الطاقم الفني. وغاب كذلك المهاجم شتيح بسبب تنقله البارحة إلى العاصمة لالتحاقه بتربص الفريق الوطني للأواسط.
حجاج وياسف “معرفة قديمة” وفرحات “ما يرحمش”
الشيء اللافت للانتباه هو التفاهم الكبير الموجود بين اللاعبين حمزة ياسف وفوضيل حجاج، حيث أن أي لاعب يمسك الكرة منهما إلا ويسهل عليه اللاعب الآخر المهمة، وقد لاحظنا أن الأمر وصل لتمرير الكرة بدون مشاهدة الآخر، لأنه متأكد أن زميله سيكون في المكان الذي يريده. وقال العديد من الأنصار بأن ياسف وحجاج “معرفة قديمة”. ومن جانب آخر فقد تفنن المهاجم الجديد فرحات في تسجيل الأهداف من كل الأماكن والزوايا وبيّن الحس التهديفي الكبير الذي يمتلكه، وأكد أنه سيكون هداف الفريق.
لكحل أمام فرصة العمر
المتتبع لتدريبات الفريق هذا الأسبوع يلاحظ تركيز الطاقم الفني على اللاعب لكحل، ومن دون أدنى شك فإن اللقاء الأخير الذي أداه اللاعب ضد شباب جيجل والمردود الرائع الذي قدمه قد شفعا له، وسينال فرصته كظهير أيسر، ما يؤكد أن الطاقم الفني لا يمانع منح الفرصة للمتألقين في التدريبات.
غضبان: “أنا ديما خارج في البوبية وسأسجل لو تمنح لي فرصة للعب“
في حوار مع اللاعب الشاب غضبان رحيم صرّح لنا ابن مدينة باتنة أن اللقاء ضد البوبية سيكون صعبا وخاصًا بالنسبة له، وسيطمح للتسجيل كما كان يفعل دوما لمّا كان في الفئات الصغرى للكاب..
أهلا غضبان كيف تسير التحضيرات لمقابلة البوبية؟
الحمد لله كل شيء على ما يرام، والفريق حضّر جيدا طوال الأسبوع وبشكل عادٍ ككل المقابلات السابقة، والكل عازم على أداء لقاء كبير.
وكيف ترى المقابلة؟
من دون شك فاللقاء صعب، خاصة أنه سيجمعنا ضد فريق طموح يلعب من أجل الفوز وتحقيق هدف الصعود مثل شباب قسنطينة، أضف إلى هذا فنحن في المقدمة بفارق ثماني نقاط، وهو محفز لكل الفرق للإطاحة بنا، وهذا ما سيصعب علينا المهمة.
أنت تعرف ملعب باتنة جيدًا، هل هذا سيكون لك حافزا للتألق والتسجيل؟
بالفعل أعرف جيدا أرضية ملعب أول نوفمبر لكوني لاعبا سابقا في صفوف شباب باتنة الذي تدرجت معه في جميع الأصناف، وممكن أن يكون هذا دافعا معنويا لي لأن أتألق وأسجل كما ذكرت أنت، خاصة لعلمي أن أفراد عائلتي وأصدقائي سيتواجدون في المدرجات، وهذا ما يحفّزني أكثر.
وهل مواجهتك للبوبية شيء خاص بالنسبة إليك؟
نعم له طعم خاص نظرًا لكوني ابن الكاب وسبق لي مواجهة مولودية باتنة عدة مرات وفي كل موسم لمّا كنت لاعبا في الفئات الشبانية لشباب باتنة، و“كنت خارج فيهم“ وفي كل مرة أسجل عليهم في كل الفئات ما عدا في صنف الأكابر لأنني لم ألعب كثيرا مع أكابر الكاب ورحلت للعلمة.
إذًا لا ينقصك إلا هدف يوم الجمعة لتكمل النصاب..
(يضحك)... نعم إن أتيحت لي فرصة اللعب سأطمح للتسجيل في مرمى مولودية باتنة حتى أكمل نصيبي بالتسجيل عليهم في كل الأصناف.
وستكون في مواجهة زميلك السابق الوناس، أليس كذلك؟
نعم الوناس زميل سابق لي لمّا كنا في شباب باتنة في الأصناف الصغرى، وهو صديق لي شأنه شأن زياد الذي هو أيضا ابن الكاب ولعبنا مع بعض طويلا، ويعتبر صديقي المقرب وحتى بيطام فقد لعبنا في المنتخب جنبا إلى جنب، وكلهم أصدقائي وسأواجههم في الميدان وهذا شيء مفرح بالنسبة إلي.
زياد سيكون غائبا بسبب العقوبة..
للأسف تمنيت لو كان حاضرا.
مع تواجد ياسف، فرحات، شنيقر وبومدين فمن الصعب الحصول على منصب أساسي، ما تعليقك؟
من دون شك ليس من السهل اللعب مع تواجد كل هؤلاء، ولكن أنا أثق بإمكانياتي وأعمل على إرضاء المدرب، والقرار الأخير في إشراكي من عدمه يرجع لخزار لوحده.
وهل تقلقك المنافسة على المناصب؟
لا أبدا، هذا شيء إيجابي لكل لاعب من أجل الرفع من مستواه الفني، والفائدة تعود للفريق بشكل عام.
وما هي نية السنافر في لقاء باتنة؟
سنحاول نسيان فارق الثماني نقاط الذي يفصلنا عن الملاحقين وسندخل اللقاء وكأننا مجبرون على الفوز، ومن هذا المنطلق يمكنني أن أقول لك أننا سنلعب من أجل العودة إلى قسنطينة بالنقاط الثلاث التي ستمكننا من القفز خطوة أخرى نحو تحقيق الصعود.
هاشم يباشر التدريبات
عاد المهاجم هاشم إلى أجواء التدريبات يوم أول أمس بعد فترة غياب قاربت الشهر بسبب الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الظهر، واكتفى بالركض 30 دقيقة على انفراد.
عياد، رمضاني وسويسي يتدربون مع الأكابر
يتدرب ثلاثي الأواسط عياد، رمضاني وسويسي مع فريق الأكابر بعد ترقية الطاقم الفني لهم هذا الأسبوع، وأبان المهاجم رمضاني عن إمكانيات كبيرة في التدريبات ولياقة بدنية عالية، ما يرشحه للبقاء فترة أطول مع الأكابر.
عمروس يصاب في حصة أول أمس ويحدث طوارئ
عرفت نهاية الحصة التدريبية لنهار أول أمس إصابة اللاعب عمروس بعد تدخل من أحد المدافعين في المباراة التطبيقية، وكانت الإصابة على مستوى القدم اليسرى، ما لم يسمح له بمواصلة التدرب وخرج محمولا حيث لم يستطع حتى المشي عليها. وقام المشرف الطبي للفريق بإجراء الإسعافات الأولية من أجل إزالة الألم عن اللاعب.
غيابه عن اللقاء يتأكّد
وتأكد غياب عمروس عن لقاء مولودية باتنة بسبب الإصابة حيث منحه الطاقم الطبي 15 يوما راحة بعدما أجرى اللاعب الكشوف اللازمة..
عمروس: “الإصابة قضاء وقدر ولدي الثقة في زملائي“
عبّر اللاعب عمروس عن خيبة أمله بعد الإصابة التي تلقاها في الحصة التدريبية، وكان اللاعب قد قدم مردودا جيدا في اللقاء الودي الماضي أمام شباب جيجل وكان المدرب الهادي خزار معولا عليه كثيرا في المقابلة المقبلة، لكن اللاعب أرجع الإصابة إلى القضاء والقدر وعبّر عن ثقته في رفقائه الذين سيحققون نتيجة إيجابية بحول الله من تنقلهم إلى باتنة، رغم أن الإصابة لم تأت في وقتها على حد تعبير اللاعب.
بومدين يؤجّل إجراء العملية إلى نهاية الموسم
بعد الكشوف التي قام بها المهاجم السكيكدي بومدين وتبيّن أن الكمية التي تتواجد بعينه من الماء ليست كثيرة ولا تؤثر كثيرا عليه في اللعب، قرّر تأجيل إجراء العملية التي كان مقررا أن يجريها هذا الأسبوع إلى نهاية الموسم.
لا يريد تضييع المساهمة في الصعود
وعبّر المهاجم بومدين أنه أجّل العملية الجراحية إلى نهاية الموسم من أجل المساهمة في الصعود، وعدم تفويت الفرصة التي قال أنه كان يحلم بها، وهي الصعود مع السنافر الذين تمنى اللعب لهم منذ الصغر.
تدريبات اليوم بملحق الشهيد حملاوي
برمج الطاقم الفني بقيادة المدرب الهادي خزار التدريبات الأخيرة للفريق نهار اليوم بملحق الشهيد حملاوي على الساعة التاسعة والنصف، على أن يتنقل رفقاء القائد كابري بعد تناول وجبة الغداء إلى باتنة، حيث ستقيم التشكيلة الليلة بفندق “شيليا“ كما أشرنا إليه في عددنا السابق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.