أنصار الأرندي بأولاد منصور بالمسيلة يحتجون بإقامة سور إسمنتي على باب البلدية قام ليلة أمس الأول العشرات من أنصار حزب التجمع الوطني الديمقراطي ببلدية أولاد منصور بولاية المسيلة بقلع الباب الرئيسي للبلدية وإقامة مكانه سور إسمنتي في حركة احتجاجية على خلفية تحالف حزبي الفجر الجديد والحركة الشعبية الجزائرية لتشكيل المجلس البلدي على حساب الأرندي الحائز على أغلبية المقاعد بستة من أصل 13 مقعدا. المحتجون من أنصار الأرندي نظموا ليلة السبت إلى الأحد حركة احتجاجية استمرت إلى غاية نهار أمس بالقرب من مقر البلدية منددين بتحالف الحزبين قصد قطع الطريق على حزبهم حيث هددوا بتصعيد الموقف في حال إتمام التحالف المذكور المقرر أن يتم تجسيده اليوم الاثنين. و تدخلت السلطات المحلية لإزالة الجدار الإسمنتي نهار أمس وإعادة الباب إلى حالته الأولى في وقت عاش العديد من سكان البلدية في حالة ترقب وتخوف من وقوع صدامات بين أنصار الأحزاب المتنافسة حيث كان حزب الفجر حصد أربعة مقاعد مقابل 3 للحركة الشعبية الجزائرية . من جهة أخرى، انتخب رئيس بلدية المسيلة السابق عمار جريوي عن تكتل الجزائر الخضراء مساء أمس رئيسا للمجلس الشعبي الولائي بعدما تحصل على 24 صوتا متفوقا على منافسيه من الأفلان الذي حاز على 14 صوتا رغم حصول الحزب على 15 مقعدا في المجلس الولائي، بينما حصل مرشح الفجر الجديد على 9 أصوات هي عدد المقاعد المحصل عليها . وقد حاز التكتل على ثقة أعضاء التجمع الوطني الديمقراطي الذي انسحب مرشحها في آخر لحظة ليبقى الصراع محتدما بين الثلاثة ليتم في أعقاب العملية الانتخابية التنصيب الرسمي لرئيس المجلس عمار جريوي من قبل والي الولاية عبد الله بن منصور ورئيس المجلس السابق معمري. يذكر أن نتائج الانتخابات المحلية أفرزت فوز الأفالان ب15 مقعدا يليه التكتل ب10 مقاعد ثم الفجر الجديد بتسعة مقاعد والأرندي بسبعة مقاعد وجبهة المستقبل بستة مقاعد. .