تم أمس الفصل في رئاسة المجلس الشعبي الولائي ببسكرة بعد توصل الأرندي الى اتفاق رسمي مع التكتل الاخضر (تحالف الإصلاح حمس) بعدما كان الصراع محتدما مع الأفلان. و برز ذلك في نتائج الدور الأول التي لم تعلن عن الفائز بالأغلبية المطلقة، ليمكن الدور الثاني التجمع الوطني الديمقراطي من الظفر بالرئاسة خلال جلسة التصويت التي جرت بمقر الولاية، حيث تم انتخاب متصدر القائمة بريش عبد الرحمان رئيسا للمجلس. وجاء فوزه بعد حصوله على23 صوتا مقابل 19 صوتا تحصل عليها منافسه الوحيد من الأفلان الذي كان يرأس المجلس في السابق. من جهة أخرى، عادت رئاسة المجلس البلدي لبلدية الفيض شرق الولاية الى الأفلان بعد حصده ل09 أصوات مقابل 06 لغريمه الأرندي بعد عملية الاقتراع السري التي جرت بمقر البلدية التي تم غلقها نهاية الأسبوع الفارط من قبل عشرات المناصرين لحزب الأرندي الرافضين في البداية لتحالف 03 تشكيلات سياسية تسببت في إقصاء متصدر قائمتهم. كما تم أيضا أمس تنصيب المجلس الشعبي البلدي لعين الناقة برئاسة منصور عمار متصدر قائمة الأفلان المتحالف مع حزب العمال ما مكن من حسم الأمور لصالحه . وعلى مستوى بلدية سيدي عقبة، كادت الأمور في اليومين الماضيين أن تخرج عن إطارها العادي بعد أن حاصر أنصار الأفلان مقر البلدية الغاضبين على التحالف الحاصل بين الحرية والعدالة والأرندي على أساس حصول متصدر القائمة المير السابق على08 مقاعد من أصل 19 مقعدا. وقد مكن تدخل قوات الأمن من تفادي وقوع مشادات بين انصار مختلف التشكيلات السياسية، ومن المتوقع أن تزيل الساعات القادمة حالة الغموض السائدة من جهة أخرى، لازال الصراع على أشده بين الأفلان وتحالف الأرندي جبهة المستقبل على مستوى بلدية الحوش حيث يسعى كل الطرف الى حسم الأمور لصالحه رغم عدم اتضاح الرؤية في المرة الاولى نتيجة التعادل بعد الاحتكام الى الاقتراع السري ورفض انصار الافلان الاحتكام اليه في المرة الثانية ومن المتوقع إجراء الجولة الثانية نهار اليوم للفصل في أمر "المير" الجديد وتشكل المجلس البلدي.