على أويحيى أن ينسحب أو يعزل قبل نهاية الشهر تعتزم حركة إنقاذ التجمع الوطني الديمقراطي المعارضة للأمين العام أحمد أويحيى عقد دورة استثنائية للمجلس الوطني للحزب قبل نهاية الشهر الجاري لنزع الثقة من الأمين العام حسب ما نقل عن المنسق الوطني للحركة يحيى قيدوم خلال لقاء له بإطارات الحركة لولاية الجزائر قبل يومين. نقل حافي محمد حاتم الناطق الرسمي لحركة إنقاذ التجمع الوطني الديمقراطي على مستوى الجزائر العاصمة عن المنسق الوطني للحركة يحيى قيدوم قوله في اللقاء الذي جمعه مساء السبت بإطارات الحركة على مستوى الجزائر العاصمة عقد في قاعة خاصة بباب الوادي أن "الأمر قضي في مسألة الأمين العام أحمد أويحيى، وأن أمامه خيارين إما الانسحاب بشرف وتقديم الاستقالة، أو سحب الثقة منه قبل نهاية الشهر الجاري". ولم يستبعد المتحدث في تصريح للنصر أمس عقد دورة طارئة لثلثي المجلس الوطني للحزب قبل نهاية ديسمبر الجاري لإعلان سحب الثقة من أويحيى في حال لم ينسحب طواعية من منصبه، وسألت النصر حافي محمد حاتم عما إذا كانوا في المعارضة يملكون ثلثي أعضاء المجلس الوطني لسحب الثقة من الأمين العام بشكل قانوني فرد أن الحركة وصلت إلى جمع توقيعات ثلثي أعضاء المجلس الوطني، وإذا تبقى عدد قليل من ذلك فسيتم الوصول إلى النصاب القانوني في الأيام القليلة المقبلة، وعندما يندمج الثلثين يعلنون صراحة عن سحب الثقة والذهاب نحو مؤتمر استثنائي لانتخاب قيادة جديدة للحزب بعد ذلك. المتحدث الذي كرّر مرارا ما قاله يحيى قيدوم بخصوص الانتهاء من قضية الأمين العام قبل نهاية الشهر الجاري، أضاف أن قيدوم أخبرهم بأن قيادات كبرى انضمت للحركة دون ذكر أسمائهم، بينما حضر إلى جانبه في لقاء أول أمس بباب الوادي كل من الطيب زيتوني رئيس بلدية الجزائر الوسطى سابقا، والوزير الأسبق للشباب والرياضة مولدي عيساوي، إلى ذلك قالت مصادر متطابقة أن عددا من الوزراء مثل الشريف رحماني وأبو بكر بن بوزيد وآخرين أعلنوا دعمهم للحركة المناوئة لأويحيى. كما كان لقاء أول أمس فرصة حسب المتحدث لتزكية تركيبة المكتب الولائي للعاصمة لحركة إنقاذ الأرندي والإعلان عن هيكلة 32 مكتبا بلديا في العاصمة من أصل 57 بلدية وقد حضر اللقاء منسقو 37 بلدية فضلا عن عدد من المناضلين. م- عدنان