البلدية تضبط قائمة البيوت القصديرية المعنية بالترحيل ضبطت بلدية عين السمارة نهاية الأسبوع قائمة السكنات القصديرية المعنية بعملية الترحيل المنتظرة كمرحلة أولى من سلسلة عمليات ترحيل تستهدف الأحياء القصديرية بولاية قسنطينة أكدت السلطات المحلية أنها تتواصل حتى نهاية السنة للقضاء على كافة البيوت و الأكواخ القصديرية بقسنطينة تطبيقا لبرنامج رئيس الجمهورية و تنفيذا لتوجيهاته للمسؤولين بعاصمة الشرق الجزائري. والي قسنطينة قبل فترة حينما زار حي بالسيف بمنطقة بومرزوق القصديري وعد السكان بترحيلهم قبل نهاية السنة نحو بيوت لائقة، و قال أن بلدية عين السمارة التي تحصي عددا قليلا و محددا من السكنات القصديرية ستكون البلدية الأولى بالولاية التي تتخلص نهائيا و جذريا من الأكواخ القصديرية المتخذة كسكنات منذ سنوات عديدة. رئيس بلدية عين السمارة أشار من جهته أن البيوت القصديرية تتوزع عبر إقليم بلدية عين السمارة في موقعين فقط الأول بالحي البلدي المعروف بإسم "الكومينال" و الذي به حوالي 30 عائلة تخلفت عن عملية ترحيل سابقة. بينما يوجد الموقع الثاني بالقرب من الثانوية التقنية و هو المسمى حي شطابة، و به عدد من البيوت القصديرية لا تستطيع البلدية تحديده، حسب تصريحات "المير" الذي قال أنه يتخوف من تضاعف عدد المقيمين بالأحياء القصديرية بعد الإعلان عن قرب عمليات الترحيل.لكن مخاوف رئيس بلدية عين السمارة لا أساس لها بفعل الأسلوب المعتمد من السلطات الولائية في عدم الإعلان عن عمليات الترحيل إلا قبل بضعة أيام من تنفيذها لقطع الطريق أمام الإنتهازيين و الوصوليين، و بالتالي فبقدر ما كان ضبط قائمة السكان في "الكومينال" و "شطابة" بعين السمارة باعث أمل لدى السكان بقرب مغادرتهم للأكواخ القصديرية، بقدر ما يزيد التأكيد أن العملية مبرمجة قريبا لتكون عين السمارة أول بلدية تتخلص من الأكواخ القصديرية بصفة نهائية في ولاية قسنطينة.