عاود أمس سكان بلدية إبن باديس غلق كل المنافذ المؤدية إلى المدينة وشل حركتها للمطالبة بعدم تنصيب متصدر قائمة الأرندي الحائز على الأغلبية في الانتخابات. السكان شرعوا في احتجاجهم فجرا لمنع الموكب الرسمي للوالي من دخول المدينة لتنصيب المجلس البلدي على اعتبار أن العملية كانت مبرمجة ليوم أمس قبل أن يتم تأجيلها إلى اليوم، حيث تم غلق المنافذ الثلاثة من الخروب وعين اعبيد و المريج، مجددين مطلب تغيير المير الذي يقولون أنه لا يقطن بالبلدية ولم تعد له علاقة بالمنطقة ،مرجعين إصرارهم على رفضهم بأنه سير البلدية لثلاث عهدات ولم يحقق شيئا، وأكد المحتجون أنهم لا يرفضون فوز التجمع الوطني الديمقراطي في الانتخابات بل يرفضون متصدر القائمة مطالبين قيادات الحزب بترشيح اسم آخر وتحاشي فتنة قد تهلب هذه البلدية الفلاحية. وسبق للمناضلين في حزب جبهة التحرير الوطني وأن احتجوا بمنع نقل صناديق الاقتراع بعد الإعلان عن النتائج حيث حدثت اشتباكات مع الدرك خلفت إصابة 8 دركيين، ليتم بعد ذلك غلق البلدية لأيام وشل حركتها وهي أحداث تجددت أمس وقال المحتجون أنها ستمتد إلى يوم غد عند موعد التنصيب للضغط على الجهات المعنية لإتخاذ قرار فوري والفصل في أمر المير بحضور الوالي الذي من المقرر أن يشرف على العملية إلى جانب مدير الإدارة والشؤون العامة وقيادات الأحزاب.للإشارة فإن مقاعد بلدية إبن باديس الخمسة عشر تقاسمها حزبا الأرندي ب8 مقاعد والأفلان بسبعة مقاعد، وقد تأجلت عملية التنصيب الخاصة بها إلى اليوم على أن يشمل الأمر أيضا بلديات حامة بوزيان وعين اسمارة وعين اعبيد فيما أجل تنصيب مجلسي قسنطينةوالخروب إلى يوم السبت. ن/ك