متعاطفون مع حزب العمال يحتجون على التحالفات بأولاد رحمون شهدت بلدية أولاد رحمون مساء أمس احتجاجات للمتعاطفين مع قائمة حزب العمال على نتائج التحالفات التي جاءت في صالح متصدر قائمة الأفلان في حين أعيد انتخاب رئيس البلدية السابق المنتمي للأرندي على رأس بلدية ابن زياد. نتيجة التحالفات ببلدية إبن زياد كانت مفاجئة لبعض الأطراف خاصة بالنسبة لمنتخبي حزب جبهة التحرير الوطني الذي دخل المنافسة على رئاسة البلدية أمام قائمة الأرندي، حيث تم انتخاب السيد بوبرطخ فؤاد على رأس البلدية لعهدة ثانية بفارق ثلاثة أصوات عن منافسه، فيما كانت المنافسة شديدة بين الأفلان وحزب العمال على بلدية أولاد رحمون بفارق صوت واحد، وهو ما كان له وقع المفاجأة على أعضاء قائمة حزب العمال الذين أكدوا أنهم تحالفوا مع قائمة الحركة الشعبية الجزائرية و أن التكتل الأخضر فضل الحياد، وهو ما جعل مجموعة من الشباب المتعاطفين مع قائمة حزب العمال يتجمهرون أمام مقر البلدية أين تم الاحتجاج وإطلاق وصف الخونة على التكتل الأخضر والمطالبة بإعادة انتخاب المير مع الحديث عن حسابات عشائرية. السلطات تشرف اليوم على تنصيب أربع بلديات توصف بالساخنة وهي، حامة بوزيان و عين اسمارة و عين اعبيد والهرية، حيث لم يحسم إلى غاية أمس في أمر حامة بوزيان التي يتمسك بها كل من جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديموقراطي، رغم أن الحزبين قد اتفقا بشأن خمس بلديات تم اقتسامها إلى درجة التخلي عن التصويت السري، فيما يواجه الأرندي بعين اعبيد قائمة الحرية والعدالة ويعتمد على الأفلان للفوز بها، أما الهرية فتعتبر حالة خاصة كون الأرندي قد فاز بها ومناضلو الأفلان يرفضون شخص المير و سبق أن أغلقوا البلدية. وستختتم التنصيبات غدا بقسنطينة التي حاز فيها الأفلان الأغلبية أما الخروب فقد أفاد أمس متصدر قائمة الأرندي أن كتلته قد التزمت بالقسم على المصحف بالتصويت لصالح الأفلان وذلك في جلسة انعقدت يوم الجمعة بمقر قسمة الأفلان.