سلطنة عمان مهتمة بالكوادر الجزائرية في التعليم العالي و الطب والطيران أعلن سفير سلطنة عمان بالجزائر السيد علي بن عبد الله العلوي أن مصنعا مشتركا للبيتروكيمياء قيمته 2 مليار دولار سيفتتح بوهران السنة المقبلة وعبر عن اهتمام دولته بالكوادر الجزائرية في مجالات الطب والطيران والتعليم العالي. السفير كانت له أمس زيارة عمل بولاية قسنطينة اطلع خلالها على فرص الاستثمار المتبادل و اجتمع بممثلين عن غرفة التجارة والصناعة رمال الذين قدم لهم لمحة عن ما تتيحه السلطنة من مجالات استثمار في ميادين الصناعات المتوسطة خاصة البلاستيك والبطاريات و الصناعات الغذائية وكذلك الاتصالات والنقل في مجال البتروكيمياء وأكد أن بلاده تقدم تسهيلات في حيازة الأراضي وتمويل مشاريع مشتركة، فيما عبر رجال الأعمال بقسنطينة عن اهتمامهم بقطاع البناء والمواد الصيدلانية والسياحة. وقال السفير أن هناك 700 جزائري يعملون بسلطنة عمان في مجالات التعليم العالي والطيران والطب خصوصا وأن هناك رغبة لجذب المزيد من الكفاءات لما تتوفر عليه الجزائر من طاقات بشرية وكوادر، مقدرا حجم صادرات بلاده نحو الجزائر ب40 مليون دولار مقابل 5 مليون دولار واردات، مع التعبير عن وجود نية لرفع حجم التبادلات وتوسيعها، كما كشف أن أضخم استثمار بين البلدين يتمثل في مصنع للصناعات البترولية يجري إنجازه بوهران بقيمة 2 مليار دولار من المقرر أن يفتتح السنة المقبلة، وهو مشروع تحوز فيه عمان 51 بالمائة من الأسهم، وقد دعا علي بن عبد الله العلوي رجال الأعمال إلى زيارة بلده وعقد لقاءات مباشرة مع المستثمرين لتجسيد المشاريع ودخول مرحلة جديدة في التعاون بين البلدين مشيرا أن الاستقرار الأمني عامل مهم لخلق مشاريع جديدة بدل التوجه إلى أسواق أوروبية أو أمريكية. كما اعتبر الثقافة أساس العلاقات بين الدول العربية ومنطلقها مقترحا خلق خط بحري مشترك بين البلدين.